مشرعون أمريكيون يحثون أوروبا على سد ثغرة فى العقوبات على إيران

حث أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى زعماء الاتحاد الأوروبى على بذل المزيد لمنع السلطات الإيرانية من استغلال البنك المركزى الأوروبى، قائلين إن نظام الدفع بالبنك ربما ساعد إيران بغير قصد على تمويل برنامجها النووى.

وقال المشرعون، فى رسالة لزعامة الاتحاد الأوروبى، إن إيران ربما تكون تتحايل على العقوبات الأمريكية والأوروبية من خلال استغلال البنك المركزى الأوروبى فى تحويل مبالغ باليورو إلى العملة المحلية وإتمام صفقات تجارية.

وجاء فى الرسالة الموجهة إلى هيرمان فان رومبوى رئيس المجلس الأوروبى "نشعر بالقلق من أن تحويلات اليورو هذه ربما تحرر بدورها مبالغ كبيرة يمكن استخدامها فى تمويل الواردات الإيرانية واستقرار الميزانية الإيرانية الشهرية والسماح للنظام بمواصلة أنشطة محظورة يعاقب عليها".

ونجح المشرعون الأمريكيون فى دفع إدارة الرئيس باراك أوباما لتشديد العقوبات على إيران كما لعبوا دورا حيويا فى قيام نظام سويفت للدفع الإلكترونى ومقره بلجيكا بعرقلة صفقات إيرانية.

وحمل خطاب المشرعين تصديق السناتور الديمقراطية جين شاهين والسناتور الجمهورى مارك كيرك إلى جانب توقيع 34 مشرعا آخر لهم اهتمام بالعقوبات الإيرانية والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأرسلت نسخة منه لرئيس المجلس المركزى الأوروبى ماريو دراجى.

وتجرى اليوم الثلاثاء محادثات بين إيران وست قوى عالمية بمدينة ألما آتا فى كازاخستان بشأن البرنامج النووى الإيرانى الذى يشتبه الغرب بأن الهدف منه هو تطوير أسلحة نووية بينما تنفى طهران ذلك.