ذئاب الولفز يسقطون هال سيتي في حماية فتحي والمحمدي والنمور يقتربون من البريميرليج

خسر فريق هال سيتي مباراته أمام ولفرهامبتون بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة 43 بالدوري الإنجليزي الدرجة الأولى شامبيونشيب.

سجل كيفن دويل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55، ليمنح فريقه فوزاً هاماً يعينه في رحلة الهروب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

وحافظ هال سيتي على المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن واتفورد صاحب المركز الثالث مستفيداً من خسارة الأخير بهدف أيضاً أمام ميلوال.

وعلى الرغم من الهزيمة لهال سيتي إلا أنه اقترب من التأهل للبريميرليج بعد خسارة واتفورد وبقاء فارق النقاط الستة، حيث يتبقى له 3 مباريات يكفيه حصد 4 نقاط خلالها إذا نجح واتفورد في تحقيق 3 انتصارات متتالية.

ملخص الشوط الأول

لم يشهد الشوط الأول هز شباك أي من الفريقين وسط محاولات طفيفة تحطمت على أرجل ورؤوس مدافعي الفريقين وحارسي المرمى.

واستطاع المحمدي أن ينقذ فريقه من عرضية خطيرة لعبها هانت لاعب فريق الولفز في محاولة خطيرة على مرمى التايجرز في الربع ساعة الأولى.

وأرسل أحمد فتحي تصويبة صاروخية على مرمى حارس فريق ولفرهامبتون دي فريس مرت بعيدة عن الشباك بعد مرور 25 دقيقة.

ملخص الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بمحاولات من فريق ولفرهامبتون لتسجيل هدف التقدم وسط صلابة دفاعية من فريق النمور.

وسجل كيفن دويل هدف التقدم لولفرهامبتون في الدقيقة 55 بعدما استغل تمريرة رائعة في منطقة جزاء هال حولها لهدف.

وحصل أحمد فتحي على إنذار في الدقيقة 75 بسبب الخشونة الزائدة مع اللاعب ستيفان هانت بعد هجمة خطيرة على النمور.

وحاول المحمدي أن يساعد فريقه عن طريق انطلاقاته من الرواق الأيمن ولعبه الكرات العرضية لكن مهاجمي هال لم يستغلوا أياً من هذه الكرات.

وخرج فتحي في الدقيقة 88 ونزل بدلاً منه اللاعب بروشويتز في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية لهال لإدراك التعادل.

ولم تنجح محاولات هال في تسجيل هدف التعادل ليتعرض للخسارة رقم 14 له هذا الموسم ويفقد 3 نقاط في غاية الأهمية في مشوار تأهله للبريميرليج.

وتجمد رصيد هال عند 77 نقطة في المركز الثاني، ولكنه حافظ على فارق النقاط الستة مع واتفورد صاحب المركز الثالث الذي خسر أيضاً مباراته أمام ميلوال بهدف نظيف.

وفي مباراة اخرى تعادل برايتون سلبياً مع فريق بيتريروه ليرفع رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع ويقترب من التصفيات النهائية المؤهلة للبريميرليج، ولم يشارك العبد في المباراة حيث ظل حبيساً لمقاعد البدلاء.