ترحيب بقرار الكنيسة بالسماح للمجتمع المدنى بمراقبة الانتخابات.. والأنبا بولا: حدودهم عند باب اللجنة فقط

رحبت مؤسسة «عالم جديد» للتنمية وحقوق الإنسان بسرعة تلبية المسئولين بالكنيسة الأرثوذكسية لرغبة مؤسسات المجتمع المدنى فى متابعة الانتخابات البابوية، الاثنين المقبل، مؤكدة تقديرها لهذه الخطوة، ولجهود اللجنة المشرفة على انتخابات البابا، وللأنبا أجيليوس، عضو لجنة إصدار تصاريح حضور الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدنى.

وكانت مؤسسة «عالم جديد» أرسلت خطاباً للكنيسة الأرثوذكسية تطلب السماح لها بمتابعة إجراءات الانتخابات البابوية، الاثنين المقبل، وإجراءات القرعة الهيكلية يوم الأحد 4 نوفمبر المقبل، وطلبت السماح بمتابعة كل جوانب الانتخابات من 9 صباحاً حتى 5 مساء، ومتابعة أعمال فرز الأصوات حتى إعلان النتيجة النهائية.

وطالبت المؤسسة بتوجيه الدعوة للإعلاميين الراغبين فى تغطية الانتخابات البابوية وتقديم التسهيلات لمشاركتهم لنقل صورة عنها للرأى العام فى مصر وخارجها، وهو ما استجابت له الكنيسة.

وقال الأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الإعلامى باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات البابوية، لـ«الوطن»، إن مراقبة منظمات المجتمع المدنى للانتخابات البابوية تختلف عن مراقبة «الانتخابات السياسية، وسيكون حدودهم عند باب اللجنة»، وأشار إلى أن لجنة النظام ستسمح للمراقبين الحقوقيين بالوجود فقط خارج قاعة الانتخابات لمتابعة سير العملية الانتخابية، لكن لن يسمح لأحد بدخول قاعة الانتخابات سواء من «الإعلاميين أو الحقوقيين».

وبرر الأنبا بولا تلك الخطوة بأن القاعة المزمع إجراء الانتخابات بداخلها «ضيقة» ولن تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها من الناخبين بالإضافة لـ«الإعلاميين والمراقبين»، وكشف عن أن الكنيسة خصصت شاشات عرض فى الساحة الرئيسية لتسهيل عملية المتابعة على المراقبين.