تقرير .. أبو السعود .. هل يصرخ فى يوكوهاما؟ .

"أبو السعود حارس موهوب لا يقل عن الحضرى ، لقد رأيته وأشرفت على تدريبه كما رأيت و دربت عصام الحضرى " ، هكذا تحدث الخبير الكروى عادل طعيمة لاعب الأهلى السابق ومكتشف التوأم حسن.

ويؤمن عادل طيعمة المدير الفنى السابق للمنصورة ودمياط أن محمود أبو السعود حارس الأهلى موهبة جديرة بالإحترام والفرصة وهو ما صرح به المدير الفنى المحنك سابقاً.
ويلعب أبو السعود مباراته الأساسية الأولى منذ مباراة الأهلى ومصر المقاصة التى اقيمت فى نهاية موسم 2010 – 2011 أمام الفريق المكسيكي مونتيرى بمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس العالم للأندية فى أصعب مواجهات الحارس القادم من المنصورة.
بداية رائعة
حصل ابو السعود على الفرصة بعد خروج الأهلى من بطولة دورى ابطال أفريقيا 2010 على يد الترجى التونسى حيث تعرض شريف إكرامى حارس الأهلى الأساسى فى هذا الوقت لإنتقادات بسبب تسببه فى هدف الترجى الوحيد فى القاهرة ثم نفس الخطأ فى مباراة أنبى فى الدورى بعدها فى المباراة التى إنتهت 3\2 لصالح الفريق الأحمر.
ومع تزايد الضغوط على حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى هذا الوقت بسبب أداء الفريق فى بطولة أفريقيا وعدم الدفع بالحارس الثالث للمنتخب الوطنى الذى جاء من المنصورة بـ 6 مليون جنيه اضطر البدرى الدفع بأبو السعود فى مبارة الجونة والأهلى التى اقيمت بتاريخ 9\11\2010 .
وتألق ابو السعود فى أول مباراة رسمية له وظهر بصورة جيدة للغاية جلعت الجماهير تتوسم خيراً فى ظهور خليفة الحضرى.
لم يستمر تألق أبو السعود طويلاً وفى المباراة الثانية أمام الإسماعيلى فى الإسماعيلية ارتكب الحارس خطأ مباشر تسبب فى هدف شادى محمد للإسماعيلى كما أنزلق الحارس فى لعبة أحرز منها جودوين مهاجم الإسماعيلى هدف ثالث فى المباراة التى إنتهت 3\1 لمصلحة الدراويش وشهدت رحيل حسام البدرى عن الفريق الأهلاوى.
فشل فى إقناع الساحر
مع قدوم مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى اعتمد البرتغالى على أحمد عادل عبد المنعم فى ظل وظل الحارس الشاب حارساً للأهلى بينما لم يظهر ابو السعود إلا فى نهاية الموسم أمام مصر للمقاصة فى نهاية الدورى ليرتكب مجدداً خطأ فى التصدى لتسديدة فؤاد سلاكة ويتعادل الأهلى مع الفريق الفيومى 2\2 ليفقد العجوز الثقة فى حارسه بعد تكوينه لإنطباع ان أبو السعود يرتعد من فانلة الأهلى ليتم إعارة الحارس فى النهاية إلى المقاولون ال
وأعار الأهلى محمود ابو السعود إلى المقاولون العرب فى الموسم الماضى بعد أن فقد حارس المنصورة السابق الوجود فى قائمة المنتخب الوطنى التى كان داخلها بإستمرار وفقد ايضاً مكانه فى قائمة الأهلى الأفريقية لصالح الحارس الشاب مؤمن جابر الذى دخل القائمة مع شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم.
وجاءت الفرصة للحارس الشاب فى مباراة الأهلى بالموسم الماضى ليرد ويعبر عن نفسه بقوة بعد أن قدم مباراة رائعة لفت بها أنظار الجهاز الفنى للمريخ السوداني - فى هذا الوقت - بقيادة حسام البدرى وطارق سليمان حارس المقاولون السابق ورفيق حسام البدرى فى مشواره التدري
ولمس طارق سليمان بنفسه امكانات أبو السعود بناءاً على ما سمعه عن قدرات الحارس من الجهاز الفنى للمقاولون ومستواه فى التدريبات بعد عودة للأهلى عقب الغاء الموسم الكروى ، ليقرر البدرى المدير الفنى الجديد للأهلى قيد ابو السعود كحارس رابع فى القائمة على الرغم من وجود ثلاث حراس والعادة أن يتم قيد لاعب فى الأماكن المتبقية قبل دور الـ 8 من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
ولم يلعب أبو السعود أى مباراة مع حسام البدرى فى أفريقيا أو السوبر إلا أن الفرصة أتت إلى ابو السعود بشكل كامل بعد إصابة شريف إكرامي والإعلان عن الإعتماد على الحارس فى مباراة مونتيرى يستضيفها استاد يوكوهاما ، فهل يصرخ أبو السعود بعد الإجادة أم يصرخ للفشل فى التمسك بالفرصة؟