سيظل عام 2012 عالقاً فى اذهان الكثيرين من الرياضين نظراً لم حمله من ارقام و مواقف لم تتحقق من قبل العام الذى بدء بتجميد النشاط الرياضى بسبب مذبحة بورسعيد و كانت تلك اول مرة ان يقتل فيها جمهور فريق جمهور الفريق الاخر فى تاريخ كرة القدم المصرية على مر تاريخها.
و تستمر الاحزان عنوان للرياضة المصرية فيخرج للمنتخب الوطنى من التصفيات المؤهلة لكأس الامم الافريقيه 2013 للمرة الثانية على التوالى فى واقعة لم تحدث فى تاريخ الكرة المصرية ان غابت عن كاس الامم الافريقية مرتين متتاليتين.
و استمرار مع الارقام السلبية يحقق الزمالك اسوء نتائج له فى تاريخه الافرقى فى دور الثمانية حيث انهى مشوارة فى دورى الابطال باحتلاله المركز الرابع برصيد نقطتان فقط و هو اقل عدد من النقاط جمعها الزمالك على مر تاريخة فى البطولة.
و كما حمل 2012 العديد من الارقام السلبية لكرة القدم المصرية فقد حمل ايضا العديد من الارقام القياسية المميزة التى حققتها الاندية و المنتخبات.
فقد صعد المنتخب الاوليمبى لاولمبياد لندن 2012 لاول مرة بعد غياب 20 عام حيث كان اخر تواجد للمنتخب الاوليمبى فى المحفل العالمى كان فى اولمبياد برشلونة عام 1992.
و يحصل الاهلى على دورى ابطال افريقيا لكرة القدم فى انجاز لم يحققه اى فريق ان يفوز ببطولة افريقيا فى حالة عدم وجود نشاط رياضى سوى الاسماعيلى عام 1969 و حقق خلالها الاهلى العديد من الانجارات فقد استعادة لقب غاب عنه لاربع اعوام متتالية بجانب ان استطاع البدرى ان يحفر اسمه فى سجل التاريخ كونه اول مدرب مصرى يفوز بالبطولة لاعبا و مدربا عاما و مديرا فنيا و يصعد لكاس العالم مدربا عاما و مدير فنى و يصل للدور نصف النهائى و كذلك سيد عبد الحفيظ الذى حقق هو الاخر اللقب لاعبا و مديرا للكرة و يتساوى مع حسام البدرى الذى كان حقق هذا الانجاز من قبل و انفرد نجم الاهلى محمد ابو تريكة بللقب الهداف التاريخى للقاءات القمة برصيد 11 هدف عقب الهدف الذى احرزه فى شباك الزمالك فى الجولة الثانية لدورى الابطال الافريقى.
و كذلك حقق فريق كرة اليد بنادى الاهلى انجاز اخر بالفوز باللقب الافريقى عندما تغلب على الزمالك فى ناهئى البطولة ليحقق اللقب الرابع له فى تاريخه و يحرز لقب غاب عنه 18 عام كاملا حيث كان اخر لقب افريقى حققه فريق كرة اليد للاهلى فى عام 1994
وسبقه فريق كرة اليد بنادى الزمالك عندما حقق اعجازاً بمعنى الكلمة عندما اقتنص اللقب الافريقى ثم لحقه بكأس السوبر الافريقى و يبهر العالم فى كأس العالم للاندية و يحقق المركز الرابع فى البطولة و لولا سوء الحظ و بعض العوامل الخارجية لحقق الزمالك ما هو افضل من ذلك فى ظل وجود نشاط مجمد.
و اخيرا شكراً 2012 بما حملتيه من سلبيات و ايجابيات و نسألأ الله العزيز الحكيم ان تكون 2013 افضل من سابقتها.