اتهمت دمشق اليوم المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي "بالانحياز السافر" مما أثار الشك في مدى المدة التي يستطيع خلالها الوسيط العربي الدولي متابعة مهمة السلام المخولة إليه. فقد عقبت وزارة الخارجية اليوم على تصريحات الإبراهيمي التي استبعدت دور الرئيس السوري بشار الأسد في الحكومة الانتقالية والتي دعت بالفعل إلى تنحيه. أخبر الإبراهيمي هيئة الإذاعة البريطانية عما يتناقله الناس في سوريا بشأن استيلاء الأسرة الحاكمة على السلطة طيلة 40 عام وأنها كانت مدة طويلة للغاية في إشارة إلى الأسد الذي ورث منصبه من أبيه حافظ الأسد.
وأضاف بأن الأسد يمكنه الأخذ بزمام المبادرة من خلال الاستجابة لتطلعات شعبه بدلاً من الإصرار على مقاومته. دفعت هذه التصريحات وزارة الخارجية في دمشق إلى القول بأن تصريحات الإبراهيمي تظهر "الانحياز السافر" لهؤلاء الذين يتآمرون على سوريا وشعبها.