نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه توجه زعماء غرب افريقيا الى قمة مالي الخاصة في ساحل العاج يوم السبت لمناقشة كيفية تعزيز دورها في التدخل الفرنسي العسكري للاطاحة بالمتطرفين الإسلاميين من السلطة بدخولها أسبوعها الثاني.
ومن المتوقع أن تسهم الدول المجاورة بحوالي 3000 جندي في عملية في مالي، التي تهدف إلى منع المسلحين من التقدم جنوبا نحو العاصمة. في حين وصول بعض المساهمات الأولية المقدمة من توغو ونيجيريا ، أخرت المخاوف بشأن بعثة البلدان الأخرى عن إرسال قواتها الموعودة حتى الآن. وقال تشارلز كوفي ديبي وزير الشؤون الخارجية بساحل العاج ، أنه يجب علي جيران مالي " مواجهة مسؤولياتنا الثقيلة في إجراء وتنسيق العمليات العسكرية في مالي".
بوصول التدخل العسكري أسبوعه الثاني، استعادت قوات مالي بلدة كونا الرئيسية، وفقا لمسؤولين عسكريين فرنسيين و ماليين. وقالت فرنسا انها تواصل الضغط حول بلدة اخري رئيسية، ديبالي، التي اتخذها الإسلاميين يوم الاثنين. وقال مسؤول فرنسي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ليتمكن من مناقشة المسائل الأمنية الحساسة انه انتقلت القوات الفرنسية حول ديبالي لقطع الإمدادات عن المتطرفين الاسلاميين.