أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى بحزب النور، إن التخريب والعنف من قبل الملثمين وحالات الاستقطاب الحالية بين عدد من القوى السياسية كان بحاجة إلى تدخل عميق وجرىء للخروج من تلك الأزمة، مشيرا إلى أن هذا هو الدافع الذى دفعهم فى الحزب لتقديم مبادرتهم.
وقال منصور خلال حواره مع المذيع محمود رياض فى حلقة من برنامج "نبض البلد" على قناة "نور الحكمة"، إن البلد مشكلتها سياسية أكثر منها اقتصادية، مشيرا إلى أن الاستقطاب السياسى عطل عجلة الإنتاج وعجلة الاقتصاد، مطالبا بتغليب مصلحة البلد العامة على المصالح الشخصية وأن يجلس الجميع بعضهم مع بعض ويتم التوافق وتنتهى المسألة.
وأضاف القيادى بـ"النور" أن المبادرة تعنى الأمل للخروج من الأزمة، ولها 3 محاور هى المصالحة الوطنية وكيفية التصدى للعنف وكذلك التنازلات السياسية.
وأشار إلى أن المحور الأول ينص على ضرورة التفريق بين التظاهر السلمى وبين العنف والتخريب من خلال تبنى كل من لا يوافق على أعمال العنف تلك المبادرة ويعلن رفضه لكل تلك الأعمال، منوها إلى أن المبادرة تنص أيضا على أن يكون الاحتجاج سلميا فى أماكن غير ملتهبة، وفيما يتعلق بالمحورين الثانى والثالث قال إنه العمل على تأسيس حوار وطنى جاد ومصارحة وطنية، ونوع من تحمل المسئولية من الكل ونبذ الاحتقانات لعمل قانون للتظاهر السلمى.