الصحف البريطانية.. السمنة أخطر أزمة صحية تواجه بريطانيا.. ذرع أول يد آلية تستطيع أن تشعر بالأشياء.. مسئولة هيومن رايتس ووتش: تسليح أمناء وأفراد الشرطة تأكيدا على عدم الرغبة فى إصلاح الشرطة

الجارديان
السمنة أخطر أزمة صحية تواجه بريطانيا

قالت الصحيفة، إن الأطباء فى بريطانيا وعددهم 220 ألف طالبوا بزيادة 20% فى ثمن المشروبات المحلاة، وعدد أقل من محلات الوجبات السريعة بالقرب من المدارس وحظر الأكل غير الصحى فى المستشفيات وذلك لمنع تحول "السمنة" فى بريطانيا إلى مشكلة لا حل لها.

ودعت أكاديمية الكليات الملكية الطبية فى بريطانيا إلى اتخاذ الحكومة والجهات الصحية ومجالس وشركات الغذاء إجراءات لمواجهة المشكلة، مع تغيير السلوك لكسر عجلة سقوط جيل وراء جيل ضحية للأمراض المرتبطة بالسمنة وما يمكن أن تؤدى إليه من موت.

وسلطت الأكاديمية الضوء على تلك المشكلة فى تقرير لها، وقالت إن الأطباء موحدون فى رؤيتهم لوباء السمنة باعتباره أخطر أزمة صحية تواجه بريطانيا، وتشمل تداعيات السمنة الإصابة بالسكرى وأمراض القلب والسرطان، ويموت الناس بسبب أمراض من الممكن تجنبها.

وهاجمت الأكاديمية محاولات الحكومات السابقة والحالية فى لندن لمواجهة السمنة ووصفتها بأنها مجزأة ومخيبة للأمل، وغير كافية على الإطلاق نظرا لحجم المشكلة، مشيرة إلى أن ربع البالغين فى بريطانيا يعانون من السمنة، ومن المتوقع أن تصل النسبة على 60% بين الرجال، و50% بين النساء و%25 بين الأطفال بحلول عام 2050.



الإندبندنت
ذرع أول يد آلية تستطيع أن تشعر

كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن تطور علمى جديد وصفته بالثورة الحسية، والذى يتمثل فى زرع أول يد آلية تستطيع أن تشعر.

وأوضحت الصحيفة أن أول يد آلية تسمح لمبتورى الأطراف أن يشعروا ويحسوا بما يلمسونه سيتم زرعها فى وقت لاحق هذا العام فى عملية رائدة يمكن أن تقدم جيلا جديدا من الأطراف الصناعية ذات الإدراك الحسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المريض الذى ستجرى له العملية رجل فى العشرينيات من عمره لم يتم الكشف عن اسمه ويعيش فى العاصمة الإيطالية روما، وفقد الجزء الأسفل من ذراعه عقب حادث، وفقا لما قاله دكتور سليفسترو ميسيرا، من مدرسة الفنون التطبيقية الفيدرالية بلوزان فى سويسرا.

وسيتم توصيل أسلاك تلك اليد الآلية الجديدة بالنظام العصبى للمريض على أمل أن يصبح الرجل قادرا على التحكم فى تحركات اليد، وأن يتلقى إشارات اللمس من خلال استشعار جلد اليد.

ويقول د.ميسيرا إن اليد ستكون متصلة مباشرة بالجهاز العصبى للمريض من خلال أقطاب كهربائية داخل اثنين من أعصاب اليد الرئيسية، العصب المتوسط والعصب الزندى.
ومن المفترض أن يسمح هذا للرجل بالتحكم فى يده بأفكاره وأيضا من خلال استقبال المخ لإشارات حسية من مناطق الاستشعار بيده. وسيقدم هذا تدفقا سريعا وفعال وثنائى الاتجاه للمعلومات بين النظام العصبى للرجل ويده الصناعية.

ويصف الدكتور ميسيرا هذا الأمر بالتطور الحقيقى والذى يثير أملا حقيقيا لدى مبتورى الأطراف، وسيكون أول عملية زرع طرف صناعى يقدم ردود فعل حسية للفهم فى الوقت الحقيقى.

وتشير الإندبندنت إلى وجود محاولة مماثلة ليد صناعية تم تركيبها لأحد الأشخاص فى عام 2009، فقد نصف ذراعه فى حادث سيارة. وكان قادرا على تحريك أصابع يده الصناعية وضمها فى قبضة وأن يمسك الأشياء بها.

وقال إنه يستطيع أن يشعر بوخز الإبر فى يده، إلا أن هذه اليد كان لديها منطقتين حسيتين فقط فى حين أن اليد الجديدة سترسل إشارات حسية من كل الأصابع كما أن المعصم والكف سيعطيان شعورا أشبه بالحقيقى إلى حد كبير.



الديلى تليجراف
البيت الأبيض يعد اقتراحا يمنح ملايين المهاجرين غير الشرعيين الـ "جرين كارد"

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أنه سيكون بإمكان ملايين المهاجرين غير الشرعيين فى الولايات المتحدة الحصول على عفو ليصبحوا مقيمين دائمين فى غضون ثمان سنوات.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه فى إطار خطط تم تسريبها تشمل مقترحات من البيت الأبيض لإصلاح نظام الهجرة فى الولايات المتحدة والتى تتضمن منح حوالى 11 مليون مهاجر لا يحملون وثائق فرصة تقديم طلب للحصول على تأشيرات هجرة شرعية جديدة.

وبموجب هذه المقترحات فإنه فى غضون ثمانى سنوات، سيكون أولئك المهاجرون مؤهلين للحصول على البطاقة الخضراء التى تمنحهم الإقامة القانونية، شريطة أن يتعلموا الإنجليزية ودفع أى ضرائب سابقة ودراسة تاريخ وحكومة الولايات المتحدة.

ويجرى حاليا صياغة القانون من قبل مرسى ومساعديه، كخيار بديل فى حالة فشل التوصل إلى خطط قوية فى إطار المحادثات الجارية بين أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى.

هذا بينما أعرب ماركو روبيو، السيناتور الجمهورى عن ولاية فلوريدا، عن رفضه لهذا الاقتراح وقال إن خطط أوباما ستكون ميتة فور وصولها الكونجرس.

وأشار، روبيو الذى هو أبن لمهاجر كوبى، إلى أن الاقتراح يزيد من سوء مشكلات الهجرة فى الولايات المتحدة وما يتعلق بأمن الحدود.


الفايننشيال تايمز
مسئولة هيومن رايتس ووتش: تسليح أمناء وأفراد الشرطة تأكيدا على عدم الرغبة فى إصلاح الشرطة

قالت الصحيفة إن موافقة وزارة الداخلية على مطالب أمناء وأفراد الشرطة ومدهم بـ 100 ألف طبنجة جديدة عيار 9 مم، يثير المخاوف بشأن خطورة انتهاكات قوات الأمن التى طالما اتهمت بالوحشية ضد المواطنين.

وأكد نشطاء ومسئولو منظمات حقوق الإنسان أن الخطوة تظهر عدم نية الرئيس محمد مرسى تلبية المطالب الخاصة بتغيير ثقافة الشرطة التى اتسمت بالعنف والفساد.

وقالت هبة مورايف، مسئولة مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش فى مصر: "إن الخطوة تؤكد مرة أخرى وللجميع أن حكومة مرسى لا ترى ضرورة إصلاح جهاز الشرطة".

وذكر تقرير لمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا بسبب الاستخدام غير الصحيح للأسلحة النارية من قبل الشرطة خلال الأشهر الأربعة الأولى لمرسى. وطالبت ماجدة بطرس، المحامية بالمنظمة، بتشديد قواعد استخدام الأسلحة النارية.