العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إسلاميون:القوى الداعية للعصيان تفتقر إلى الشعبية في الشارع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 36

إسلاميون:القوى الداعية للعصيان تفتقر إلى الشعبية في الشارع Empty
مُساهمةموضوع: إسلاميون:القوى الداعية للعصيان تفتقر إلى الشعبية في الشارع   إسلاميون:القوى الداعية للعصيان تفتقر إلى الشعبية في الشارع Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 05, 2012 11:50 am

لا تزال بعض القوى السياسية التى تفتقر إلى الشعبية فى الشارع المصرى تراهن على قوتها وقدرتها على حشد الجماهير فى الشارع المصرى ضد أى قرار ثورى يتخذه الرئيس محمد مرسى آملين أن يستجيب لهم الشعب ويتحرك للوقوف بجانبهم.

فبعد إفلاسهم سياسيًّا فى حشد أى تواجد جماهيرى فى مظاهراتهم التى لجؤوا إليها للاعتراض على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى أو الاستفتاء الذى دعا إليه الرئيس أيضًا على دستور مصر الثورة، هددت بعض القوى السياسية باللجوء إلى العصيان المدنى لإجبار مؤسسة الرئاسة عن التراجع عن قراراتها الأخيرة أو وقف الاستفتاء على الدستور الذى حدد له منتصف ديسمبر الجارى ليقول الشعب كلمته.

وقد لاقت دعوات العصيان المدنى التى دعت إليها بعض التيارات السياسية الفشل الذريع، نظرًا لعدم وجود شعبية كبيرة للقوى الداعية للعصيان فهذه القوى فى رأى بعض لا تستطيع تحريك العصيان داخل مصنع واحد فقط داخل الدولة، لأنها تيارات نخبوية تهتم بالصفوة ولا تحتك بالجماهير ومشاكله اليومية.

وقد اتضح ضعف تواجد هذه القوى السياسية فى الشارع المصرى من خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة، حيث فشلت هذه التيارات السياسية فى تحقيق أية مكاسب كبيرة بل حققت مكاسب محدودة لا تتناسب مع لغة الاستعلاء والعظمة والكبرياء التى أعلنت عنها مرارًا فى فضائيات رموز وأتباع النظام السابق.

الخبراء والمحللون السياسيون من جانبهم أكدوا على عدم قدرة هذه القوى السياسية على تنفيذ العصيان المدنى الذى دعوا إليه، لأنه فوق مقدرتهم وإمكانياتهم، ويستلزم الحصول على موافقة أغلبية الشعب، حيث إن العصيان المدنى بمعناه الصحيح هو إقناع الموظفين بالامتناع عن العمل ووقف مصالح الدولة، وهذا لا يصلح مع وجود شعبية متدنية للقوى السياسية التى دعت للعصيان بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى المتدهور لمصر، مما يلقى بظلاله على فشل أية دعاوى للعصيان.

أشار المحللون إلى أن العصيان المدنى له أضرار كثيرة على الدولة تفوق إيجابياته، أما رجال الدين فقد أكدوا على أن العصيان المدنى لا يجوز فى حد ذاته طالما أن الحاكم يراعى الله فى شعبه، وقراراته تهدف إلى المصلحة العليا للبلاد، وتدعو إلى الاستقرار، وأن الخروج على الحاكم فى حالة خروجه على شرع الله فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

من جانبها أكدت بعض قيادات التيار الإسلامى أن الداعين للعصيان لن يستطيعوا تنفيذه لافتقارهم للشعبية فى الشارع المصرى، وأن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية تعكس ذلك، وأنه على القوى السياسية التى دعت إلى العصيان المدنى أن تحشد أنصارها فى الاستفتاء على الدستور سواء بنعم أولا، وأن التيار الإسلامى هو الأكثر احتكاكًا بالشارع منذ عشرات السنين، وسيحشد أنصاره للتصويت على الدستور بما فيه صالح مصر، وأن الكل يعلم جيدًا حجم وشعبية التيار الإسلامى فى مصر مدللين على ذلك بمليونية جامعة القاهرة الأخيرة، والتى نظمها التيار الإسلامى والتى قالت عنها إحدى المحطات الإخبارية الأمريكية بأن هذه المليونية هى أكبر تجمع إسلامى منذ عشرات السنين.

وفى إطار ذلك رصدت "المصريون" آراء رجال الدين وقيادات التيار الإسلامى والمحللين السياسيين فى دعوات العصيان المدنى التى دعت إليها بعض القوى السياسية، اعتراضًا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى والدعوة أيضًا إلى الاستفتاء على الدستور، ومدى نجاح وقدرة هذه القوى على تنفيذ هذا العصيان فى مصر من عدمه.

د.عبد الحميد الأطرش: العصيان المدنى لا يجوز فى حد ذاته وطاعة الحاكم واجبة فيما يرضى الله ويصلح الوطن وبما يحقق الرخاء

فى البداية يقول الدكتور عبد الحميد الأطرش - رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف -: إن العصيان المدنى لا يجوز فى حد ذاته وإن طاعة الحاكم واجبة فيما يرضى الله ويصلح الوطن، وبما يحقق الرخاء، بينما لا يجب طاعة الحاكم فيما يخالف شرع الله، فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

وقد استبشرت مصرنا الحبيبة خيرًا وحمدنا الله حين وجدنا رئيسًا مثل الدكتور محمد مرسى يبدأ أحاديثه وحواراته ببسم الله الرحمن الرحيم، وينهيها بالصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأضاف الأطرش أن الدولة المصرية لها سلطات ثلاث السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية، وإذا حدث خلاف بين هذه السلطات الثلاث فيجب العودة للحوار للوصول إلى حل، وصاحب الحجة القوية تكون له الغلبة، وهو فى النهاية هو صاحب الحق، حيث إن مصرنا الحبيبة فى أمسّ الحاجة إلى الاستقرار والأمان لتدور فيها عجلة الإنتاج وعلينا أن نسعى لتحقيق النمو مع الحد من الإضرابات والمظاهرات مع السعى إلى تحقيق الأمن والأمان، لأن مصر كما قال عنها القرآن الكريم بلد الأمن والأمان: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

د. أكرم الشاعر: الداعون للعصيان ليس مقصدهم إلغاء الإعلان الدستورى أو وقف الاستفتاء على الدستور بل هو نكاية فى تيار سياسى معين

من جانبه أكد الدكتور أكرم الشاعر - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة - أن العصيان المدنى لكى يدخل حيز التنفيذ فلابد من تحرك الشعب لتنفيذ هذا العصيان، وأن القوى السياسية التى دعت إلى العصيان لن تستطيع تحقيق ذلك، ولا يوجد بين الداعين للعصيان أحد منتخب يستطيع أن يلتف الشعب حوله لتحقيق هذا العصيان، وأن الداعين للعصيان ليس مقصدهم إلغاء الإعلان الدستورى أو وقف الاستفتاء على الدستور بل هو نكاية فى تيار سياسى معين وعليهم أن يثبتوا قوتهم ويحشدوا جماهيرهم للتصويت على الاستفتاء سواء بنعم أولا.

ودافع الشاعر عن نية التيار الإسلامى حشد أنصار للتصويت بنعم على الدستور، مؤكدًا أن حق كل تيار سياسى فى اتخاذ الوسائل المشروعة فى التعبير عن رأيه.

وأنه يجب على كل المخلصين للوطن أن يتحدوا للحفاظ عليه، وأن يتركوا المأجورين الذين يسعون إلى عدم استقرار مصر، وأن الأزمة السياسية الحالية فى طريقها للحل، حيث خلال أيام سيتم التصويت على الدستور، وبعدها سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية، واكتمال مؤسسات الدولة.

د/ مختار غباشى: العصيان فوق قدرة القوى السياسية وليس لهم مقدرة على التواصل مع الشارع

على السياق ذاته أكد الدكتور مختار غباشى - نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية - أن العصيان المدنى هو إقناع الموظفين بالامتناع عن العمل، ووقف مصالح الدولة، وهذا لا يصلح ونحن فى وضع اقتصادى متدهور لا يسمح بذلك.

وأن العصيان المدنى الذى طرحته بعض القوى السياسية هو غير مقبول قانونيًّا وعمليًّا فى الوقت الحالى مهما كان حجم الاعتراضات التى يتسلح بها الداعون للعصيان المدنى، وأن القوى السياسية لن تستطيع عمل حشد كامل لتحقيق هذا العصيان، فهو فوق قدرتهم وليس لهم قدرة على التواصل مع الشارع، وذلك قد اتضح من خلال الانتخابات السابقة والاستفتاءات حيث اكتسح الإسلاميون الانتخابات البرلمانية والرئاسية والقوى السياسية لم تتحرك لحصد مقاعد كثيرة فى مواجهة التيار الإسلامى.

وأشار غباشى إلى أن العصيان المدنى فوق قدرة الاقتصاد المصرى ويحتاج إلى إمكانيات مادية ومعيشية كبيرة لا تتوافر فى الاقتصاد المصرى حاليا، وتلجأ الدول إلى العصيان المدنى أثناء الاحتلال أو القهر وأضراره أكثر من منافعه، وأن القوى السياسية فى مصر لو أقدمت بالفعل على خطوة العصيان المدنى سيكون بشكل رمزى وسيتمثل فى مظاهرات محدودة فى أماكن قليلة وفقًا ما نراه منهم فى الشارع الآن.

على درة: القوى التى دعت للعصيان تتعامل مع الصفوة فقط ولا تحتك بالجماهير والعصيان لن يستطيعوا تنفيذه

أخيرًا يقول على درة - عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة - إن الداعين للعصيان المدنى ليس لهم شعبية فى الشارع المصرى وإن العصيان ليس الطريقة المثلى لوصول البلد إلى بر الأمان وتطبيق الديمقراطية، وعلى من يعترض على الدستور أن يحشد أنصاره ويصوتوا بـ "لا"، ومن يوافق على الدستور عليه أيضًا أن يحشد أنصاره، ويصوتوا بنعم، فالديمقراطية الحقيقية هى بالاحتكام إلى الصناديق الانتخابية سواء فى الانتخابات أو فى الاستفتاءات، وأن الأغلبية من الشعب المصرى واعية ومدركة جيدًا ما فيه مصلحة الوطن.

وتوقع درة فشل العصيان المدنى الذى دعت إليه القوى السياسية لعدم قدرة القوى السياسية التى دعت إلى العصيان على التواصل مع الشارع المصرى، وأن القوى التى دعت للعصيان تتعامل مع الصفوة فقط ولا تحتك بالجماهير.

وأكد النائب السابق عن الحرية والعدالة أن التيار الإسلامى هو أكثر التيارات احتكاكًا بالشارع المصرى ليس الآن فقط بل من عشرات السنين والدليل على ذلك الحجم الكبير جدًا للميلونيات التى يتواجد فيها التيار الإسلامى أو يدعى لها، وقد قالت شبكة cnn الإخبارية الأمريكية عن مليونية التيار الإسلامى الأخيرة أمام جامعة القاهرة بأنها أكبر حشد بشرى نظم فى الدول العربية منذ عشرات السنين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
إسلاميون:القوى الداعية للعصيان تفتقر إلى الشعبية في الشارع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسلاميون: لدينا أدلة تورط قيادات بالتحريض على القت
» "صحافة القاهرة": مسيرات القوى الشعبية وجبهة الإنقاذ تحيط الاتحادية.. المتظاهرون يلقون المولوتوف داخل حديقة القصر.."الإنقاذ": توقيعنا على مبادرة الأزهر لا علاقة له بالحوار مع الرئاسة
» حسن نافعة: سفريات "مرسي" تفتقر الى التخطيط.. و"العسكري" سبب معاناتنا
» إيجلز تقود مصر لكارثة بعد انضمام القناة وهيئة الاستثمار للعصيان
»  إسلاميون مسلحون يهدمون آخر الأضرحة في مدينة تمبكتو التاريخية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار مصر-
انتقل الى: