العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كأس الخليج.. فكرة سعودية ظهرت في المكسيك وانطلقت من البحرين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 36

كأس الخليج.. فكرة سعودية ظهرت في المكسيك وانطلقت من البحرين Empty
مُساهمةموضوع: كأس الخليج.. فكرة سعودية ظهرت في المكسيك وانطلقت من البحرين   كأس الخليج.. فكرة سعودية ظهرت في المكسيك وانطلقت من البحرين Icon_minitimeالسبت يناير 12, 2013 12:46 am

تجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في العالم العربي صوب البحرين خلال الفترة من الخامس إلى 18 كانون ثان/يناير الجاري لمتابعة فعاليات كأس الخليج التي تقام بمشاركة الكويت والسعودية والإمارات والعراق واليمن وقطر والبحرين وعمان.

وينطلق مساء السبت حفل افتتاح كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم على استاد البحرين الوطني بالرفاع, وذلك برعاية حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.

وسيشهد حفل الافتتاح لوحات فنية تراثية بحرينية خليجية تقدم من خلالها رسائل عديدة أهمها دور الرياضة في تقوية الروابط بين أبناء دول الخليج العربي.

وستضمن الحفل اقامة مباراة الافتتاح بين منتخبي البحرين وسلطنة عمان وتحظى بطولات كأس الخليج منذ انطلاقها عام 1970 وحتى الآن باهتمام بالغ من كافة الأوساط السياسية والرياضية والشعبية لأسباب عديدة في مقدمتها أنها تحدد زعامة كرة القدم في منطقة الخليج العربي التي شهدت تغيرات كبيرة في اللعبة خلال السنوات الماضية.

كما أن استمرارية البطولة منذ انطلاقها وحتى الآن جعل منها واحدة من أقوى البطولات الإقليمية المعترف بها دوليا بل إن البعض يراها في كثير من الأحيان خير بديل لبطولة كأس العرب التي لا تقام بنفس الدرجة من الانتظام.

ورغم قلة عدد المنتخبات المشاركة , تشهد البطولة دائما منافسة شديدة على اللقب نظرا لتقارب مستوى معظم المنتخبات المشاركة وحرصها على فرض سطوتها الكروية على المنطقة.

ومثل العديد من البطولات العربية كانت فكرة إقامة هذه البطولة سعودية وصاحبها هو الأمير خالد الفيصل الذي طرح الفكرة في أواخر ستينيات القرن الماضي قبل أن يعرضها وفد بحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت على الإنجليزي سير ستانلي راوس خلال دورة الألعاب الأولمبية في مكسيكو سيتي عام 1968 .

ونظرا لحرص البحرين على المضي قدما في تنفيذ الفكرة عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعا عقب العودة من المكسيك لمناقشة الفكرة وتقرر توجيه الدعوة إلى السعودية والكويت لأنهما كانتا الدولتين الخليجيتين اللتين انضمتا للاتحاد الدولي للعبة ووافقت الدولتان على المشاركة في البطولة الأولى في ضيافة البحرين ابتداء من 27 آذار/مارس 1970 .

وشاركت قطر في البطولة الأولى بإذن من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) رغم أنها لم تكن ضمن الدول الأعضاء في الفيفا آنذاك وعقد اجتماع لممثلي الدول المشاركة على هامش البطولة الأولى وتقرر خلاله إقامة الدورة كل عامين بدلا من إقامتها سنويا كما اختيرت السعودية لاستضافة الدورة الثانية.

ونصت لائحة البطولة على أن الفائز باللقب ثلاث مرات يحتفظ بالكأس مدى الحياة على أن تجرى المنافسات بعد ذلك على كأس جديدة على غرار بطولات كأس العالم.

واقتصرت المشاركة بالبطولة الأولى على منتخبات الكويت والبحرين والسعودية وقطر وأقيمت منافساتها من 27 آذار/مارس حتى الثالث من نيسان/أبريل وأقيمت مبارياتها على ملعب مدينة الشيخ عيسى الرياضية وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين وبدأتها البحرين بالفوز على قطر 1/2 وفازت الكويت باللقب الأول.

وسجل البحريني أحمد سالمين أول أهداف البطولة في الدقيقة 14 من المباراة وشهدت الدورة تسجيل 19 هدفا وتوج الكويتي محمد المسعود هدافا للبطولة برصيد ثلاثة أهداف والقطري بلان أفضل لاعب والسعودي أحمد عيد أحسن حارس مرمى.

واستضافت السعودية البطولة الثانية من 15 إلى 28 آذار/مارس 1972 وتعادلت السعودية مع الكويت في الافتتاح الذي حضره الملك فيصل بن عبد العزيز وشاركت في الدورة خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات لكن المنتخب
البحريني فاجأ الجميع بانسحابه خلال مباراته أمام السعودية بسبب سوء التحكيم.

واحتفظ المنتخب الكويتي باللقب بعدما رفع رصيده في الصدارة إلى خمس نقاط بفارق الأهداف فقط عن السعودية ولذلك تقرر بعد البطولة أن تقام مباراة فاصلة في البطولات التالية في حالة التساوي في عدد النقاط.

وشهدت البطولة تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولات الخليج وسجله السعودي محمد المغنم في مرمى البحرين بعد 20 ثانية فقط من بداية المباراة ولم تكن نتائج المنتخب القطري مرضية في هذه البطولة حيث تلقى ثلاث هزائم ولم يسجل أي هدف واهتزت شباكه عشر مرات.

وفازت الكويت بشرف تنظيم البطولة الثالثة من 15 إلى 29 آذار/مارس 1974 وانضمت عمان لقائمة المشاركين فوزعت الفرق على مجموعتين ضمت الأولى الكويت وقطر وعمان وضمت الثانية السعودية والإمارات والبحرين وحضر الافتتاح بين الكويت والإمارات الشيخ صباح سالم الصباح وفازت الكويت /2صفر.

وتوج المنتخب الكويتي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بالفوز في النهائي على السعودية 4 - صفر ولم تهتز شباك الفريق الكويتي خلال البطولة .

واستضافت قطر البطولة الرابعة من 25 آذار/مارس حتى 15 نيسان/أبريل 1976 وكادت البطولة أن تنهار قبل انطلاقها حيث هددت الدولة المنظمة بالانسحاب من البطولة بسبب اعتراض المنتخبات الأخرى على مشاركة المصري حسن مختار واللبناني جمال الخطيب مع المنتخب القطري وانتهت المشكلة باستبعاد
اللاعبين.

وارتفع عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى سبعة منتخبات وعادت لنظام المجموعة الواحدة بعد انضمام العراق التي رفعت من مستوى المنافسة واحتلت المركز الثاني خلف الفريق الكويتي الذي أحرز اللقب الرابع على التوالي.

ولكن ذلك لم يمنع المنتخب الكويتي من إعلان انسحابه من البطولات التالية بعد أن رأى مسؤولوه ابتعاد المسابقة عن الأهداف التي وجدت لتحقيقها.

وفشلت إقامة البطولة الخامسة في موعدها عام 1978 نظرا لعدم اكتمال المنشآت في الإمارات التي كان مقررا أن تستضيف البطولة قبل أن تعتذر لتستضيفها العراق من 23 آذار/مارس إلى الثامن من نيسان/أبريل 1979 .

ونجح المنتخب العراقي في استغلال إقامة البطولة على أرضه فأحرز اللقب الأول له ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة وأنهى الاحتكار الكويتي وفاز المنتخب العراقي بجميع مبارياته في البطولة التي شهدت مشاركة سبعة منتخبات بعد تراجع الكويت عن قرار الانسحاب.

وأقيمت البطولة السادسة في الإمارات العربية المتحدة من 19 آذار/مارس إلى الرابع من نيسان/أبريل 1982 بمشاركة نفس المنتخبات وافتتحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حضور الأسباني خوان أنطونيو سامارانش وفازت
الإمارات في الافتتاح على قطر 1 - صفر.

وشهدت البطولة حالة الانسحاب الثانية في بطولات الخليج وكانت من نصيب الفريق العراقي الذي انسحب في اليوم الثاني للبطولة بقرار من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

واستعاد اللقب المنتخب الكويتي الذي شارك في وقت لاحق من نفس العام في بطولة كأس العالم 1982 بأسبانيا.

واستضافت عمان البطولة السابعة من التاسع إلى 26 آذار/مارس 1984 وشاركت فيها نفس المنتخبات بعد عودة الفريق العراقي الذي استعاد اللقب بالفوز على قطر في مباراة فاصلة بضربات الترجيح حيث تعادلا في الوقت الأصلي سلبيا في حين حلت الكويت سادسة.

وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة أول هزيمة لمنتخب الدولة المنظمة في كؤوس الخليج بهزيمة عمان أمام البحرين صفر-1 وكان المستوى الهزيل للفريق الكويتي هو أبرز مفاجآت البطولة خاصة وأنه تلقى أول هزيمة له في تاريخ
البطولة أمام الفريق الإماراتي.

واستضافت البحرين البطولة للمرة الثانية في تاريخها وافتتح أمير البحرين عيسى بن خليفة البطولة الثامنة التي أقيمت من 22 آذار/مارس إلى السابع من نيسان/أبريل 1986 بمشاركة سبعة منتخبات وتعادلت البحرين مع العراق في
الافتتاح سلبيا.

واستعاد المنتخب الكويتي لقبه في حين حلت العراق سادسة لغياب عدد كبير من نجومها بسبب الاستعدادات بعد تأهلهم لكأس العالم التي أقيمت في وقت لاحق من نفس العام في المكسيك.

أما الدورة التاسعة فاستضافتها السعودية من الثاني إلى 18 آذار/مارس 1988 بمشاركة نفس الفرق أيضا وشهد الافتتاح الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الذي افتتح في هذه البطولة استاد الملك فهد الذي تبلغ سعته 80 ألف مقعد وحقق الفريق السعودي الفوز على عمان 2-صفر في الافتتاح.

واستعاد المنتخب العراقي اللقب مرة أخرى في حين ظهر المنتخب الكويتي بشكل أقل من مستواه واحتل المركز الخامس.

واستضافت الكويت البطولة العاشرة من 20 شباط/فبراير إلى التاسع من آذار/مارس 1990 وافتتحها الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت بملعب الصداقة والسلام وفازت الكويت على البحرين في الافتتاح 1-صفر وفازت الكويت باللقب السابع.

وشهدت البطولة انسحاب منتخبين حيث انسحبت السعودية قبل بدء المنافسات لاعتراض المسئولين على شكل التميمة الذي يضم جوادين وانسحب المنتخب العراقي في وسط المنافسات اعتراضا على التحكيم بعد طرد كابتن الفريق
عدنان درجال خلال المباراة أمام الامارات.

وكانت هذه هي نهاية أحد فصول المنتخب العراقي في البطولات الخليجية حيث استبعد منها تماما بعد الغزو العراقي للكويت الذي حدث في نفس العام.

وعادت السعودية للمشاركة في البطولة الحادية عشرة التي أقيمت في قطر من 27 تشرين ثان/نوفمبر إلى العاشر من كانون أول/ديسمبر 1992 بمشاركة ستة منتخبات بعد استبعاد العراق وافتتحها أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثان .

وفاز المنتخب القطري على عمان 2-صفر في الافتتاح وأحرز الفريق القطري اللقب للمرة الأولى في تاريخه في ظل ظهور المنتخب الكويتي بعيدا عن مستواه المعهود واحتلاله المركز الخامس.

واستضافت الإمارات البطولة الثانية عشرة من الثالث إلى 16 تشرين ثان/نوفمبر 1994 وفازت الإمارات على قطر حامل اللقب في الافتتاح 2 -صفر ونجح المنتخب السعودي في إحراز لقبه الأول في ظل انعدام الوزن لمنتخبي قطر والكويت.

أما البطولة الثالثة عشرة فأقيمت في عمان من 15 إلى 28 تشرين أول/أكتوبر 1996 وفازت السعودية في الافتتاح على عمان منظم البطولة 1-صفر واستعاد المنتخب الكويتي لقبه المفضل ليصبح اللقب الثامن له في البطولة.

واستضافت البحرين البطولة الرابعة عشرة وهي المرة الثالثة في تاريخها التي تستضيف فيها البطولة وأقيمت منافساتها من 30 تشرين أول/أكتوبر حتى 12 تشرين ثان/نوفمبر وافتتحها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين واحتفظ المنتخب الكويتي بلقبه بعد منافسة شرسة مع السعودية.

وتأخر إقامة البطولة الخامسة عشرة حتى عام 2002 حيث استضافتها السعودية من 16 إلى 30 كانون ثان/يناير 2002 واستطاعت أن تحرز لقبها الثاني في بطولات كأس الخليج بعد منافسة قوية مع قطر رغم أنها بدأت البطولة بالتعادل مع المنتخب الكويتي 1/1 .

وارتفع عدد المشاركين مجددا إلى سبعة منتخبات من خلال انضمام المنتخب اليمني إلى منافسات كأس الخليج في البطولة السادسة عشر التي استضافتها الكويت من 26 كانون أول/ديسمبر 2003 إلى 11 كانون ثان/يناير 2004 .

ومع المشاركة اليمنية الأولى في البطولة وارتفاع عدد المتنافسين إلى سبعة منتخبات , أقيمت فعاليات هذه الدورة بنظام دوري من دور واحد بين جميع المنتخبات المشاركة وسقط المنتخب الكويتي في فخ التعادل السلبي في المباراة الافتتاحية أمام نظيره العماني.

لكن المفاجأة الأكثر تأثيرا كانت احتلال المنتخب الكويتي المركز السادس قبل الأخير في هذه الدورة برصيد خمس نقاط فقط من ست مباريات رغم إقامة البطولة على أرضه وفي المقابل , شق المنتخب السعودي طريقه بنجاح ليدافع عن لقبه ويحرز الكأس الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه.

وبعد 11 شهرا فقط من هذه الدورة أقيمت البطولة السابعة عشر في ضيافة قطر وشهدت هذه الدورة التي امتدت فعالياتها من العاشر إلى 24 كانون أول/ديسمبر 2004 عودة المنتخب العراقي للمشاركة في البطولات الخليجية.

وارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية منتخبات قسمت على مجموعتين وتوج المنتخب القطري باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعدما تغلب في المباراة النهائية على نظيره العماني 6/7 بضربات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 .

وشهدت البطولة تراجعا في مستوى المنتخب السعودي الذي خسر أمام الكويت والبحرين وفاز على اليمن فقط وخرج من الدور الأول برفقة نظيره اليمني كما لم يظهر المنتخب العراقي بالمستوى الذي كان عليه قبل ابتعاده عن المشاركات الخليجية وودع البطولة من دورها الأول أيضا.

واستغل المنتخب الإماراتي إقامة البطولة التالية على ملاعبه في عام 2007 وتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه عقب تغلبه على المنتخب العماني 1-صفر في المباراة النهائية للبطولة وأقيمت فعاليات البطولة من 17 إلى 30 كانون ثان/يناير 2007 بمشاركة المنتخبات الثمانية أيضا وواصل المنتخب العراقي تراجعه وخرج من الدور الأول رغم تتويجه في وقت لاحق من نفس العام بلقب كأس آسيا.

كما خرج المنتخب القطري , حامل اللقب , من الدور الأول للبطولة بعدما خسر أمام العراق والبحرين وتعادل مع السعودية التي تصدرت مجموعتها في الدور الأول وخسرت من الإمارات صفر-1 في الدور قبل النهائي.

وبعد سقوطه مرتين متتاليتين في المباراة النهائية , سجل المنتخب العماني اسمه أخيرا في القائمة الذهبية للبطولة وتوج بلقب البطولة التاسعة عشر التي استضافتها بلاده من الرابع إلى 17 كانون ثان/يناير 2009 .

وخرج المنتخبان العراقي واليمني للمرة الثالثة من الدور الأول للبطولة كما ودع حامل اللقب البطولة من الدور الأول للدورة الثالثة على التوالي حيث احتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في مجموعته خلف المنتخبين السعودي والقطري.

ولعب حارس المرمى العماني علي الحبسي دورا بارزا في فوز المنتخب العماني باللقب حيث حافظ على نظافة شباكه على مدار المباريات الخمس التي خاضها الفريق في البطولة قبل أن تهتز فقط من خلال ضربات الترجيح التي حسم بها المنتخب العماني لقب البطولة بالتغلب على نظيره السعودي 5/6 في النهائي الذي انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وأحرز الحبسي لقب أفضل حارس مرمى في البطولة للدورة الرابعة على التوالي.ولكن ظهور المنتخب العماني في المباراة النهائية لثلاث دورات متتالية لم يمنعه من مواصلة سلسلة الخروج المبكر لحاملي اللقب من الدور الأول
للبطولة حيث ودع المنتخب العماني البطولة من دورها الأول لتصبح المرة الرابعة على التوالي التي يبدد فيها الدور الأول طموحات حامل اللقب الخليجي.

واستضافت اليمن البطولة العشرين في الفترة من 22 تشرين ثان/نوفمبر إلى الخامس من كانون أول/ديسمبر 2010 ولكن إقامة البطولة على أرضه لم يمنح المنتخب اليمني أي فرصة لمنافسة المنتخبات الأخرى صاحبة النفوذ الخليجي
حيث سقط أصحاب الأرض في فخ الهزيمة بجميع المباريات الثلاث في الدور الأول أمام الكويت والسعودية وقطر.وعبر المنتخب العراقي الدور الأول في هذه البطولة لكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الكويتي في الدور قبل النهائي.

وأكمل الأزرق الكويتي قصة نجاحه بالفوز 1 -صفر على نظيره السعودي في المباراة النهائية ليعود إلى منصة التتويج بعد 12 عاما من الغياب حيث توج بلقبه العاشر في البطولة مقابل عشرة ألقاب موزعة على باقي المنتخبات الأخرى.

وسيطر لاعبو الكويت على الجوائز الشخصية في هذه البطولة حيث فاز نواف الخالدي بلقب أفضل حارس مرمى بعدما حافظ على نظافة شباكه على مدار مباريات البطولة باستثناء ضربات الترجيح أمام العراق في المربع الذهبي.

كما فاز زميله فهد العنزي بلقب أفضل لاعب في البطولة وأحرز زميله بدر المطوع لقب هداف الدورة برصيد ثلاثة أهداف متساويا مع العراقي علاء عبد الزهرة.

وتعود البطولة الخليجية إلى أحضان البحرين مجددا من خلال دورتها الحادية والعشرين التي تقام خلال الفترة من الخامس إلى 18 كانون ثان/يناير المقبل بمشاركة المنتخبات الثمانية حيث تتنافس منتخبات قطر والإمارات والبحرين وعمان في المجموعة الأولى بينما يبدأ المنتخب الكويتي رحلة الدفاع عن لقبه من خلال المجموعة الثانية التي تضم معه العراق والسعودية واليمن.
العودة إلي أعلي
البحرين يسعى لاستغلال عاملى الارض والجمهور لاقتناص اللقب الاول

ويشارك في بطولة خليجي 21 بالبحرين 8 فرق قسمت على مجموعتين الاولى تضم البحرين وعمان وقطر والإمارات اما المجموعة الثانية فتضم الكويت واليمن والسعودية والعراق .

والمنتخبات المرشحة للفوز باللقب نبدأها بالمنتخب البحريني مستضيف البطولة يث يأمل في استعادة تفوقه الواضح على نظيره العماني ليكون انطلاقة للفريق نحو الفوز باللقب الاول .

وظهر التفوق البحريني جليا في النسخ الأولى من بطولات كأس الخليج العربي عندما يلتقي الفريقان السبت في المباراة الافتتاحية للبطولة الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين.

وظلت اليد العليا للمنتخب البحرين في المواجهات مع الفريق العماني على مدار أول 16 نسخة من بطولات كأس الخليج حيث لم يحقق المنتخب العماني أي فوز بينما تحولت الدفة لصالح عمان في النسخ الأربع الماضية حيث فشل الفريق البحريني في تحقيق أي فوز.

ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين بشكل عام على التفوق البحريني حيث التقى الفريقان في بطولات كأس الخليج 18 مرة فكان الفوز من نصيب البحرين في ثماني مواجهات بينما تعادل الفريقان سبع مرات وفاز المنتخب العماني في
ثلاث مباريات فقط.

وانتهت آخر مواجهة سابقة بين الفريقين في تاريخ البطولة بتعادل ضار لكل منهما حيث ودعا سويا بطولة خليجي 20 باليمن من دورها الأول رغم خوض المنتخب العماني هذه البطولة من أجل الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في خليجي 19 .

ويشترك المنتخبان البحريني والعماني في أن كلا منهما حقق طفرة رائعة في مستواه على مدار العقد الأخير سواء في بطولات كأس الخليج أو على مستوى القارة الأسيوية.

وبينما نجح المنتخب العماني في الفوز بلقب البطولة الخليجية عام 2009 للمرة الأولى في تاريخه , ما زال الأحمر البحريني في مرحلة البحث عن التتويج الأول له في البطولة رغم دور بلاده البارز في الدفع بفكرة كأس الخليج إلى حيز التنفيذ قبل أكثر من أربعة عقود.

ولذلك , يأمل المنتخب البحريني في استغلال إقامة البطولة على ملعبه هذه المرة لانتزاع اللقب الغالي الذي طال انتظاره خاصة وأن هذا اللقب سيكون التعويض المناسب لأنصاره عن خروج الفريق مبكرا من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .

وفي المقابل , ما زالت فرصة المنتخب العماني قائمة في التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل حيث لا يزال الفريق منافسا في المرحلة النهائية من التصفيات الأسيوية وهو ما يجعله أيضا بحاجة إلى محاولة استعادة اللقب الخليجي ليكون دفعة قوية له فيما تبقى من تصفيات المونديال.

ويعتمد المدير الفني الحالي للبحرين الأرجنتيني جابرييل كالديرون على مجموعة متميزة من اللاعبين تجمع بين العناصر الشابة وأصحاب الخبرة ومن أبرز نجوم الفريق عبد الله المرزوقي وحسين بابا ومحمد سالمين وفوزي عايش وجيسي جون وإسماعيل عبد اللطيف ومحمد الملا وفيصل بودهوم ومحمد دعيج.

ويخشى المنتخب البحريني من مفاجآت المباريات الافتتاحية خاصة أن الفريق العماني لم يخسر أولى مبارياته في البطولة في آخر خمس نسخ وهو ما يسعى الأحمر البحريني لتغييره .

بينما يبحث المنتخب العماني عن مفاجأة يستهل بها مسيرته في البطولة بقيادة مديره الفني الحالي صاحب الخبرة العريضة الفرنسي بول لوجوين ولكن ما يؤرق لوجوين بالفعل قبل مباراة الافتتاح هو افتقاد أحد أبرز عناصره في هذه البطولة بغياب حارس المرمى علي الحبسي بعدما تمسك فريقه ويجان الإنجليزي باستمراره مع الفريق.

وقد شارك البحرين في كأس الخليج : 19 مرة وأفضل إنجازاته في كأس الخليج : المركز الثاني في أعوام 1970 و1982 و1992 و2004 .

وخاض الفريق بكأس الخليج : 91 مباراة فاز في 29 وتعادل في 27 وخسر 35 وسجل 103 أهداف مقابل 114 في مرماه .

ويلقب فريق البجرين بالأحمر وتأسيس الاتحاد : عام 1957 .الانضمام للاتحاد الأسيوي : عام 1969 .الانضمام للاتحاد الدولي (فيفا) : عام 1966 .رئيس الاتحاد : الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة.

تصنيف الفيفا : المركز 119 .أفضل تصنيف سابق : المركز 44 في أيلول/سبتمبر 2004 .أسوأ تصنيف سابق : المركز 139 في آذار/مارس 2000 .

الهداف التاريخي : حسين علي (33 هدفا) .المدير الفني للمنتخب : الأرجنتيني جابرييل كالديرون.قائد الفريق : فوزي عايش.مشاركات الفريق في كأس العالم : لم يتأهل من قبل للنهائيات.

مشاركات الفريق في كأس آسيا : أربع مرات في 1988 و2004 و2007 و2011 أفضل نتائج في كأس آسيا : المركز الرابع عام 2004 .

فيما عرفت عمان لعبة كرة القدم في منتصف القرن الماضي وظلت تقام منافساتها في العاصمه مسقط على وجه الخصوص اكثر من باقي المدن الاخرى، وشكلت اول منتخب لها في الدورة العربية التي اقيمت في بغداد عام 1966، وبعدها غابت اللعبه الى ان ظهرت في عهد السلطان قابوس .

وايقنت عمان انه من الضروري المشاركة الفاعلة في كأس الخليج بعد ان غابت عن النسختين الاولى والثانية، فشاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974.
العودة إلي أعلي
الأزرق الكويتي يبدأ الدفاع عن لقبه بسلاح الحذر أمام اليمن

ويستهل المنتخب الكويتي لكرة القدم رحلة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس الخليج بمواجهة نظيره اليمني الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين (خليجي 21) .

ورغم الفارق الكبير في الخبرة والإمكانيات بين المنتخب الكويتي (الأزرق) الفائز بلقب البطولة عشر مرات سابقة (رقم قياسي) ونظيره اليمني الذي لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالبطولة , يخوض الأزرق المباراة بسلاح الحذر خشية التعرض لأي مفاجأة.

ولم يكن المنتخب الكويتي يتمنى مواجهة أفضل من هذه في بداية رحلة الدفاع عن لقبه الخليجي حيث يتمتع بتفوق واضح على منافسه ولكنه يخشى أيضا الانسياق وراء التفاؤل المفرط الذي قد يجرف قدميه إلى بوابة الخروج المبكر من البطولة مثلما حدث مع حامل اللقب في كل من البطولات الأربع السابقة لكأس الخليج.

وعاند الحظ منتخبات السعودية (بطل خليجي 16) وقطر (بطل خليجي 17) والإمارات (بطل خليجي 18) وعمان (بطل خليجي (19) التي خاضت كل من البطولات الأربع الأخيرة بللدفاع عن لقبها فسقط كل منها في الدور الأول من رحلة الدفاع عن اللقب.

ولذلك , يسعى المنتخب الكويتي الذي توج بلقب البطولة الماضية (خليجي 20) إلى تجنب نفس المصير ويدرك الفريق أن هذا لن يكون ممكنا إلا إذا حقق فوزا مطمئنا يستطيع من خلاله تحقيق أكثر من هدف مثل انتزاع النقاط الثلاث للمباراة وتوجيه رسالة إلى باقي منافسيه في البطولة بأنه قادر على الدفاع عن اللقب إضافة إلى استغلال المباراة كاستعداد رسمي وقوي قبل مباراتيه التاليتين أمام العراق والسعودية.

كما يأمل المنتخب الكويتي في الاحتفال بمباراته رقم 100 في تاريخ بطولات كأس الخليج والتي يفتتح من خلالها مسيرته في البطولة ويمتلك المنتخب الكويتي بالفعل جميع العناصر والمقومات التي يستطيع من خلالها عبور مباراة اليمن دون عناء بل ويمكنه تحقيق فوز كبير يضعه في صدارة المجموعة مبكرا قبل مواجهة منافسه التقليدي العنيد المنتخب العراقي في المباراة الثانية يوم الأربعاء المقبل.

ومع استعادة الأزرق لبريقه في البطولة الماضية , يدخل الفريق البطولة الجديدة بطموحات كبيرة في إضافة لقب جديد إلى سجله في بطولات كأس الخليج خاصة وأن البطولة تمثل التعويض المناسب للفريق عن خروجه المبكر من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل حيث خرج من المرحلة الثالثة قبل النهائية في التصفيات.

كما تمثل البطولة فرصة لمصالحة الجماهير بعد الخروج المبكر من الدور الأول لبطولة كأس غرب آسيا والتي استضافتها الكويت الشهر الماضي.ويشعر الصربي جوران توفاريتش المدير الفني للأزرق بكثير من التفاؤل والثقة قبل خوض هذه المباراة ولكنه يتمسك ببعض الحذر خاصة وأن المنتخب اليمني سبق له أن تعادل مع الأزرق 1/1 في خليجي 18 بالإمارات بينما حقق الأزرق فوزا كبيرا /4صفر في خليجي 16 و/3صفر في كل من خليجي 17 و20 .

ويوجد العديد من اللاعبين المتميزين في صفوف الفريق الكويتي مثل حارس المرمى نواف الخالدي الذي حافظ على نظافة شباكه على مدار جميع المباريات التي خاضها في البطولة الماضية باستثناء هدفين في مرماه .

كما يجمع الفريق بين عناصر الخبرة والنجوم الشبان مما يجعله من أكثر المرشحين بقوة للفوز بلقب خليجي 21 .ويبرز من نجوم الفريق أيضا بدر المطوع ويوسف ناصر نجما الهجوم والمدافعان مساعد ندا وعلي مقصيد ولاعبا الوسط وليد علي وفهد العنزي وغيرهم من النجوم.

وشارك منتخب الكويت في كأس الخليج : 20 مرة.أفضل إنجازاته في كأس الخليج : الفوز بلقب البطولة عشر مرات وخاض الفريق بكأس الخليج 99 مباراة فاز في 53 وتعادل في 20 وخسر 26 وسجل 181 أهداف مقابل 92 في مرماه.

ولقب فريق الكويت : الأزرق وتأسيس الاتحاد : عام 1952 والانضمام للاتحاد الأسيوي : عام 1962 اما الانضمام للاتحاد الدولي (فيفا) : عام 1962 .

رئيس الاتحاد : الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح وفي تصنيف الفيفا : المركز 110 اما أفضل تصنيف سابق : المركز 24 في كانون أول/ديسمبر 1998 وأسوأ تصنيف سابق : المركز 128 في تشرين ثان/نوفمبر 2008 .

الهداف التاريخي : بشار عبد الله (75 هدفا) والمدير الفني للمنتخب : الصربي جوران توفاريتش وقائد الفريق : بدر المطوع.

مشاركات الفريق في كأس العالم : مرة واحدة سابقة عام 1982 وأفضل النتائج في كأس العالم : الدور الأول في مونديال 1982 .

مشاركات الفريق في كأس آسيا : تسع مرات في أعوام 1972 و1976 و1980 و1984 و1988 و1996 و2000 و2004 و2011 وأفضل نتائج في كأس آسيا : الفوز بلقب البطولة عام 2008 .

اما المنتخب اليمني فيلقب باليمن السعيد وتأسيس الاتحاد : عام 1962 والانضمام للاتحاد الأسيوي : عام 1962 اما الانضمام للاتحاد الدولي (فيفا) : عام 1980 .

رئيس الاتحاد : أحمد صالح العيسي تصنيف الفيفا : المركز 162 .أفضل تصنيف سابق : المركز 90 في آب/أغسطس 1993 وأسوأ تصنيف سابق : المركز 163 في تموز/يوليو 2000 .

الهداف التاريخي : علي النونو (29 هدفا) والمدير الفني للمنتخب : البلجيكي توم سينتفيت وقائد الفريق : سالم سعيد.

مشاركات الفريق في كأس العالم : لم يتأهل للنهائيات من قبل كما لم يتأهل الفريق لكأس آسيا من قبل.

وشارك في كأس الخليج : خمس مرات اما عن إحصائيات الفريق بكأس الخليج : خاض 18 مباراة لم يفز في أي منها وتعادل في ثلاث وخسر 15 وسجل تسعة أهداف مقابل 49 في مرماه.
العودة إلي أعلي
الأخضر السعودي وأسود الرافدين يستهلان مسيرتهما بلقاء "حياة أوموت"

ورفع كل من المنتخبين السعودي والعراقي لكرة القدم شعار "أكون أو لا أكون" خلال مباراتهما المرتقبة الأحد في بداية مسيرتهما بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين .

وربما تكون المباراة هي الخطوة الأولى لكل منهما في البطولة الحالية ولكنها تمثل مواجهة "حياة او موت" لكل منهما في ظل الصراع الرهيب المنتظر على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة (مجموعة الموت) إلى المربع الذهبي.

ويدرك كل من الفريقين أن الفرصة قد لا تسنح له للتعويض في مواجهة المنتخب الكويتي حامل اللقب وشريكهما في الصراع على بطاقتي المجموعة.

ولذلك , يحلم كل من المنتخبين السعودي (الأخضر) والعراقي (أسود الرافدين بالنقاط الثلاث في هذه المباراة لتكون ضربة بداية قوية في هذه البطولة وتتسم لقاءات الفريقين دائما بالإثارة والندية ويضاعف من ذلك ارتقاء مستوى الفريقين في الآونة الأخيرة بشكل يجعل منهما مرشحين بقوة للفوز بلقب خليجي 21 ويجعل من المواجهة بينهما نهائي مبكر للبطولة.

وتتسم المواجهة أيضا بالطابع الثأري بالنسبة للمنتخب السعودي أمام منافسه العراقي الذي تغلب على الأخضر في نهائي كأس آسيا 2007 كما تغلب عليه في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس العرب الماضية.

ورغم افتقاد أنصار الأخضر للثقة الكبيرة في مدربهم الحالي الهولندي فرانك ريكارد , قد يرد ريكارد على الانتقادات الموجهة إليه من خلال الفوز على العراق واعتمد ريكارد في إعداد الفريق للبطولة على بعض المباريات الودية متفاوتة المستوى وكان أبرز هذه المباريات أمام المنتخب الأرجنتيني ونجح الفريق في الخروج بنتيجة التعادل السلبي بعد عرض قوي خاصة في الناحية الدفاعية ليعوض هزيمته بخماسية نظيفة أمام المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا في أيلول/سبتمبر الماضي.

ولكن دفاع الفريق سيواجه اختبارا صعبا في مواجهة الهجوم العراقي القوي بقيادة يونس محمود (السفاح) كما فاز المنتخب السعودي على نظيره الكونغولي 2/3 وتعادل مع لبنان 1/1 وخسر من الجابون صفر-1 مما يعني أن هجوم الفريق يعاني من بعض المشاكل نظرا لندرة الأهداف وهو ما يحتاج إلى علاجه .

ورغم ابتعاد نجوم الأخضر الذين صالوا وجالوا مع الفريق في مشاركاته ببطولات كأس العالم وتألقوا معه في فترة التسعينيات من القرن الماضي وفي أوائل القرن الحالي , يضم الأخضر بين صفوفه حاليا مجموعة من أبرز النجوم
الذين يمزجون بين الخبرة وعنصر الشباب.واضطر ريكارد لاستبعاد المدافع ياسر الشهراني ولاعبي الوسط خالد الزيلعي ومصطفى بصاص .

كما استبعد ريكارد من حساباته في البطولة اللاعب نايف هزازي بينما يعود ياسر القحطاني لقيادة الهجوم رغم اعتزاله اللعب الدولي من قبل.

وفي المقابل , عانى أسود الرافدين كثيرا من الظروف السياسة لبلادهم مما أبعدهم عن منصة التتويج لفترة طويلة بلغت 25 عاما وبعد فترة من الغياب عن المشاركة في البطولة , عاد أسود الرافدين للساحة الخليجية من خلال النسخة السابعة عشر التي استضافتها قطر في أواخر عام 2004 ولكنه خرج من الدور الأول لثلاث بطولات متتالية منها بطولة 2007 رغم فوزه في نفس العام بلقب كأس آسيا.

ورغم ذلك , وصل الفريق للدور قبل النهائي في البطولة الماضية باليمن عام 2010 وأصبحت الخطوة التالية على طريق استعادة وضعه الطبيعي في كأس الخليج هو الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب بقوة.

ويدرك الفريق أن رحلة التتويج باللقب تبدأ من لقاء السعودية لأن أي نتيجة غير الفوز تهدد موقفه في هذه المجموعة وقد تعيده لدوامة الخروج من الدور الأول.

ويمتلك المنتخب العراقي كل المقومات التي تساعده على الفوز غدا خاصة وأن معنويات لاعبيه في أعلى درجاتها من خلال تغلبهم على كل الصعاب واستمرارهم في تصفيات كأس العالم حتى الآن كما يعول الفريق كثيرا على خبرة لاعبيه الكبار أمثال يونس محمود ونشأت أكرم.

اما المنتخب السعودي فقد شارك في كأس الخليج: 19 مرة.أفضل إنجازاته في كأس الخليج: الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات.

وخاض الفريق السعودي في كأس الخليج: 94 مباراة فاز في 49 وتعادل في 22 وخسر 23 وسجل 144 هدفا مقابل 86 في مرماه

لقب الفريق: الأخضر وتأسيس الاتحاد: عام 1956 وانضمم للاتحاد الأسيوي: عام 1956 وكان الانضمام للاتحاد الدولي (فيفا): عام 1956 .

رئيس الاتحاد: أحمد عيد اما تصنيف الفيفا: المركز 126 وأفضل تصنيف سابق المركز 21 في تموز/يوليو 2004 وأسوأ تصنيف سابق: التصنيف الحالي.

الهداف التاريخي: ماجد عبد الله (67 هدفا) المدير الفني للمنتخب: الهولندي فرانك ريكارد.قائد الفريق: أسامة هوساوي.

مشاركات الفريق في كأس العالم: أربع مرات سابقة أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 أفضل النتائج في كأس العالم: الدور الثاني في مونديال 1994 .

مشاركات الفريق في كأس آسيا: ثماني مرات في أعوام 1984 و1988 و1992 و1996 و2000 و2004 و2007 و2011 .أفضل نتائج في كأس آسيا: الفوز بلقب البطولة أعوام 1984 و1988 و1996 .

اما المنتخب العراقي فقد شارك في كأس الخليج: تسع مرات وأفضل إنجازاته في كأس الخليج: الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات وخاض الفريق بكأس الخليج 45 مباراة فاز في 21 وتعادل في 16 وخسر ثماني مباريات وسجل 88 هدفا مقابل 45 في مرماه.

يلقب الفريق العراقي بأسود الرافدين وتأسيس الاتحاد: عام 1948 اما الانضمام للاتحاد الأسيوي: عام 1970 والانضمام للاتحاد الدولي (فيفا): عام 1950 .

رئيس الاتحاد: ناجح حمود تصنيف الفيفا: المركز 92 وأفضل تصنيف سابق: المركز 36 في تشرين أول/أكتوبر 2004 وأسوأ تصنيف سابق: المركز 139 في تموز/يوليو 1996 .ا

لهداف التاريخي: حسين سعيد (61 هدفا) والمدير الفني للمنتخب: الوطني حكيم شاكر وقائد الفريق: يونس محمود.

مشاركات الفريق في كأس العالم: مرة واحدة سابقة عام 1986 وأفضل النتائج في كأس العالم: الدور الأول في عام 1986 .

مشاركات الفريق في كأس آسيا: سبع مرات في أعوام 1972 و1976 و1996 و2000 و2004 و2007 و2011 .أفضل نتائج في كأس آسيا: الفوز بلقب البطولة عام 2007 .مشاركاته السابقة في كأس الخليج: تسع مرات.أفضل إنجازاته في كأس الخليج: الفوز بلقب البطولة ثلاث مرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
كأس الخليج.. فكرة سعودية ظهرت في المكسيك وانطلقت من البحرين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كأس أمم إفريقيا : فكرة عربية .. ظهرت في البرتغال .. وفي 18 بلد أفريقي نمت
» كأس القارات.. فكرة سعودية .. والبرازيل صاحبة نصيب الأسد في التتويج
»  البحرين جاهزة لاستضافة كأس الخليج وحفل الافتتاح 30 دقيقة
» طهران ردا على بيان قمة الخليج: جزر الخليج الثلاث جزء من أراضينا
»  حقائق عن منتخب البحرين قبل خليجي 21

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: رياضة :: رياضة عربية :: كاس الخليج-
انتقل الى: