ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية الثلاثاء أن نجم كرة المضرب الإسباني رافايل نادال المصنف خامسا في العالم لن يتمكن من المشاركة في دورتي انديان ويلز وميامي الأميركيتين على أرض صلبة في آذار/ مارس المقبل.
وقد نفت الوكالة المكلفة إدارة أعمال نادال صحة هذا الخبر في بيان جاء فيه "أن ما تحدثت عنه الصحافة المحلية هو مجرد أنباء غير دقيقة ونأمل بأن تكون غير صحيحة".
ولم تذكر الصحيفة أي مصدر لنبأ غياب نادال عن المشاركة في هاتين الدورتين.
وكان نادال توج بلقبه الأول عام 2013 إثر تغلبه على الأرجنتيني دافيد نالبنديان الأحد الماضي في نهائي دورة ساو باولو البرازيلية، وكان ذلك منذ تتويجه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس للمرة السابعة في مسيرته الاحترافية، حيث غاب بعدها 7 أشهر عن الملاعب وتحديدا منذ 28 حزيران/ يونيو 2012 حين خرج من الدور الثاني لبطولة ويمبلدون، بسبب إصابة في ركبته اليسرى.
وكان قد أهدر قبل أسبوع من ذلك فرصة الفوز بنهائي دورة فينا دل مار التشيلية حين خسر أمام الأرجنتيني الآخر هوراسيو سيبالوس في مباراة نهائية ماراتونية دامت ساعتين و46 دقيقة.
وغاب نادال المتوج في 11 بطولة كبرى (رولان غاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 وويمبلدون 2008 و2010 واستراليا 2009 والولايات المتحدة 2010)، عن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن وبطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية وعدد من دورات الماسترز للألف نقطة وبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الأوائل في نهاية الموسم، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
كما غاب عن الدورين نصف النهائي والنهائي من مسابقة كأس ديفيس، التي توجت فيها تشيكيا بطلة على حساب إسبانيا.
وقال نادال لدى وصوله المكسيك حيث سيشارك في دورة اكابولكو المصنف فيها في المركز الثاني: "أنا بحالة أفضل ومستعد للعب لكن الإصابة لا تزال تزعجني".
ومن المقرر أن يضمن أربعة الاف رجل أمن حماية نادال وباقي اللاعبين خلال مشاركتهم في هذه الدورة التي انطلقت الإثنين وذلك تخوفا من أي عمل أمني خلال المنافسات.
ويأتي هذا الحذر الأمني الكبير في سياق تزايد العنف بين العصابات المتنافسة للاتجار بالمخدرات، إذ أصبحت اكابولكو المدينة الأعنف في المكسيك.