طارق يحيى يعلن استقالته من تدريب هجر

أعلن المدير الفني المصري طارق يحيى مدرب فريق هجر اعتذاره الرسمي عن مواصلة العمل في الفريق بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها أمام الفيصلي في المباراة التي جمعت الفريقين بالجولة الحادية والعشرين من دوري زين للمحترفين.

وقال طارق يحيى في المؤتمر الصحفي الخاص به عقب المباراة التي انتهت بفوز الفيصلي بثلاثة أهداف نظيفة :" أنتم كنقاد وجماهير وإعلاميين بعيدين كل البعد عن القصة الحقيقية لما يدور داخل أسوار هجر".

وأضاف:" أي مدرب يأتي في نصف الموسم يكمل ما أنهاه من كان قبله، ولكني عندما أتيت لم أجد شيء أبدأ من عنده، فاضطررت إلى البدء من تحت الصفر في الفريق، فأنا للأسف الشديد بدأت من أول السطر".

وزاد:" الفريق يعاني وسيظل يعاني من اللاعبين لأنهم كانوا ضائعين فنيا وبدنيا ونفسيا، واي مدرب يحتاج على الأقل لثلاثىة أشهر قبل الموسم الجديد كي يستطيع أن يبني فريقا يستطيع المنافسة".

واستطرد:" الشيء الثاني الذي استغربه جدا أن الفريق خاض سبع مباريات في الدور الثاني من الدوري، أدى خمس منهم خارج ملعبه، وله شهرين لم يلعب على أرضه وبعيد عن دعم الجماهير، وهذه نطقة ظالمة لي".

وتابع:" في فترة التوقف لم استطع أن أجد أي فريق اعد به الفريق بمباراة ودية، ولذلك نحن نعاني وسنظل نعاني ".

وعاد يحيى للتأكيد:" أخر مباراة لي مع الفريق ستكون أمام الاتفاق وهذا تقديرا مني للإدارة والنادي واللاعبين نظرا لضيق الوقت ولكن بعد مباراة الاتفاق لديهم فترة توقف يستطيعون خلالها إيجاد أي مدرب أخر لقيادة الفريق".

واختتم مؤتمره مؤكدا:" أنا لن استطيع أن أقدم أي شيء أخر للفريق ولن استطيع إكمال المشوار، فقد عملت كل ما في وسعي ولكن لم استطيع تغيير أي شيء في الفريق، والمباراة أمام الفيصلي لم يكن فيها أية فنيات والمباراة كانت ضعيفة مننا ومن الفيصلي، ولكن الأخطاء أتت من فريقي، وصراحة استغرب من هذه الأخطاء التي لم تتغير".