أظهر ريال مدريد، حامل لقب الليغا، وجهاً مغايراً في مباريات الكلاسيكو الأخيرة سواء في كأس ملك إسبانيا، أو في الدوري الإسباني، بتحقيقه انتصارين بواقع 3-1 و2-1 على التوالي، لكن الملفت للنظر أكثر هما المدافع الفرنسي رافايل فاران والمهاجم الإسباني ألفارو موراتا الذين أظهرهما النادي.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريراً تتحدث فيه عن فاران وموراتا تصفهما بـ"الأطفال" الذين قادوا ريال مدريد للمجد.
وظهر موراتا في الكلاسيكو الأخير على مستوى الدوري، صانعاً الهدف الأول لزميله كريم بنزيمة، كما واجه منافسه داني ألفيس وتمكن من إيقافه مع قيامه بالأدوار الدفاعية، كما أنه شارك لـ90 دقيقة كاملة.
ويبرز موراتا كونه قادر على اللعب في أكثر من مركز بين المهاجم الصريح والجناح الأيسر وحتى الظهير الأيسر الدفاعي، وهو ما جعله يصل بسرعة إلى الفريق الأول لريال مدريد.
وفي الناحية الأخرى، أصبح المدافع الفرنسي رافايل فاران أحد أبرز قلوب الدفاع على مستوى العالم مع النادي أو منتخب فرنسا، كما أنه سجل هدفين في 3 مباريات أمام برشلونة في الكلاسيكو.
ونجح فاران في حجز مكانه أساسياً في تشكيلة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، ليتمكن من إيقاف نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي في ذهاب وإياب الكأس، كما أن الهدف الذي سجله ميسي في إياب الدوري كان بحماية سيرجيو راموس وليس فاران.
فاران في "أولد ترافورد"
ومن البديهي أن يظهر العملاق فاران أساسياً في مباراة مانشستر يونايتد القادمة ضمن إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
كما أن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب قال في وقت سابق أن الديوك يملكون مدافعاً الآن لفترة طويلة قادمة، في حديثه عن فاران.