الصحف البريطانية: طيار بريطانى: حادث بالون الأقصر كان حتميا.. فنزويلا تستعد للحياة بعد شافيز.. الأسد: كيرى يضيع وقته بمحاولة إزاحتى عن السلطة.. محكمة أسبانية ترفض حظر ارتداء النقاب فى كاتالونيا

الأحد، 3 مارس 2013 - 15:00

إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
Add to Google

الأوبزرفر:
فنزويلا تستعد للحياة بعد شافيز
قالت صحيفة " الأوبزرفر" البريطانية، إن فنزويلا تستعد للحياة بعد رئيسها هوجو شافيز الذى يحارب السرطان، وتشير إلى أنه مع خضوعه لجولة جديدة من العلاج الكيماوى، فإن كلا من أنصار شافيز ومعارضيه غير متأكدين بشأن مستقبل بلادهم.

ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار شافيز، منذ 14 عاما، قوله إنه الرجل والزعيم، لكن الرجل يتشكك فيما تقوله الحكومة بأن شافيز موجود فى أحد المستشفيات العسكرية لتلقى العلاج فى العاصمة، وقال باترين جوستافو: هل هو هناك حقا؟ نحن فى حاجة إلى معرفة هذا، وينبغى أن يتم السماح لواحد منا "من الشعب"، بالذهاب إلى هناك ورؤيته، فحتى الآن لم يسمح لأحد بذلك سوى الحكومة.

وتشير الصحيفة إلى عدم وجود أى صور على الإطلاق فى فنزويلا لـ"شافيز" بعد عودته من آخر جولاته العلاجية فى كوبا، وبدلا من ذلك، أصدرت الحكومة تقارير غامضة، ولكنها تشاؤمية بشكل متزايد بشأن حالته.

ففى يوم الخميس بدا أن نائب الرئيس نيكولاس مادرو، يلمح بأن النهاية قريبة، وقال إن الرئيس يخوض معركة من أجل صحته وحياته، ونحن نرافقه، ومضى قائلا: إن شافيز منح حياته لهؤلاء الذين لا يملكون أى شئ.

وتمضى الصحيفة قائلة، إن العاصمة الفنزويلية كركاس تعج بشائعات كثيرة، فيوم الجمعة رد المسئولون عليها، بمن فيهم نائب الرئيس الذى انتقد نشر الإعلام "الفاشى" لأكاذيب فى محاولة زعزعة استقرار البلاد، وذلك بعد أن نشرت إحدى الصحف مزاعم مجهولة عن أن شافيز قرر أن يقضى أيامه الأخيرة فى المنتجع الرئاسى بجوار عائلته، لكن وزير العلوم المتزوج من ابنة الرئيس الكبرى نفى هذه التقارير، ووصفها بأنها غريبة ولا أساس لها.

وتوضح الصحيفة أن ما غذى التكهنات هو سرية الحكومة حول طبيعة وشدة مرض السرطان المصاب به الرئيس، ففى عام 2011 كشف عن أن حجم الورم يضاهى حجم كرة البيسبول، وتمت إزالته من منطقة الحوض، وفى مناسبتين، أعلن شافيز عن أنه تعافى من السرطان، وكان آخرها أثناء حملته الانتخابية من أجل إعادة انتخابه رئيسا، لكن فى ديسمبر الماضى اكتشف الرئيس عودة السرطان، وهو ما تطلب إجراء عملية جراحية رابعة.


الإندبندنت:
طيار بريطانى: حادث بالون الأقصر كان حتميا
كشفت صحيفة "الإندبندنت"، عن أن الطيارين البريطانيين المتخصصين فى قيادة المناطيد يرفضون العمل فى مصر وتركيا بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة.

ونقلت الصحيفة عن أحد الطيارين البريطانيين قوله "إن كارثة بالون الأقصر، التى وقعت الأسبوع الماضى، وأودت بحياة 19 سائحا، كانت حتمية، مضيفا بأن ما خفى كان أعظم".

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن توقف رحلات البالون فى مصر عام 2009 بعد حادثة أدت إلى إصابة 16 شخصا، وتم بعدها تشديد إجراءات السلامة، وفى نفس العام قتل بريطانى فى حادثة بوسط تركيا، لكن لم تخضع تلك الرحلات لمراقبة منذ هذا الوقت، ويتم تسيير أكثر من 120 رحلة بالون يوميا.

ونقلت الصحيفة عن أحد الطيارين، الذى يدير شركة للمناطيد فى المملكة المتحدة، قوله إنه أنهى عقدا فى تركيا بعد أن تم إجباره على الطيران على الرغم من الجو السيئ، وقال إنه ترك العمل هناك بعد أربعة أشهر من العقد لأنه وقع له حادث، وكان يشعر بالخوف بسبب عدم الاهتمام بإجراءات السلامة، حيث إنه فى إحدى المرات عد 123 بالونا فى الجو دفعة واحدة، كما أنه قام بالتحليق عدة مرات مع طيارين شباب ليس لهم خبرة، وتحدث الطيار عن كيف تم إجباره على التحليق برغم وجود عاصفة على بعد 7 كيلومترات.

وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من تحسين إجراءات السلامة فى مصر، إلا أن أحد الخبراء حذر من أن الطيارين غير مدربين بما يكفى، وتعد أخطاء الطيارين هى السبب الأكبر فى حوادث البالون، وكانت مسئولة عن حادثتين، وتسببت فى وقوع أكبر عدد من الضحايا فى التاريخ الحديث، واحدة منهما وقعت فى نيوزيلندا العام الماضى وقتل فيها 11 شخصا.


الصنداى تليجراف:
محكمة أسبانية ترفض حظر ارتداء النقاب فى كاتالونيا
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن محكمة عليا فى أسبانيا رفضت حظرا فرضته سلطات مدينة فى كاتالونيا على ارتداء النقاب داخل المنشآت الرسمية، وقضت المحكمة بأن هذا الحظر يحد من الحرية الدينية.

وأوضحت الصحيفة، أن محكمة عليا قبلت دعوى استئناف على القرار الصادر بحظر ارتداء النقاب فى مدينة ليدا عام 2010، وقالت إن مجالس المدن ليس لهم سلطة إصدار مثل هذا الحظر، الذى يجب أن يستند إلى قانون دستورى.

وكان يؤخذ الحظر، الذى فرضته المدينة الصغيرة، بأنه رمزى، إذ أن عدد السكان المسلمين فيها قليل جدا، لكن حوالى عشر بلديات فى منطقة كاتالونيا، شمال شرق أسبانيا، تضم عددا أكبر من المهاجرين المسلمين طبقوا حظرا مماثلا.

وتضمن الحظر منع دخول المنتقبات إلى المنشآت الرسمية، مثل مكاتب المدينة والمراكز المدنية ومراكز الرياضة العامة، فيما تواجه المخالفات للقرار غرامة تصل إلى 600 يورو.


الصنداى تايمز:
الأسد: كيرى يضيع وقته بمحاولة إزاحتى عن السلطة
انفردت صحيفة الصنداى تايمز بمقابلة مع الرئيس السورى بشار الأسد، أكد خلالها رفضه التنحى أو مغادرة بلاده.

ورد "الأسد" على سؤال بشأن احتمال رحيله عن السلطة لتهدئة الأوضاع وإرساء السلام فى البلاد قائلا: "لن يفكر أى شخص وطنى فى العيش خارج وطنه، أنا مثل أى وطنى سورى، على أى حال من العبث القول إن النزاع يدور حول الرئيس ومستقبله".

ووفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن "التايمز"، أضاف "الأسد" قائلا: "إذا صح هذا القول فإنه من المفترض أن رحيلى يوقف القتال، لكن من الواضح أن هذا الكلام مناف للعقل، والسوابق الأخيرة فى مصر وليبيا واليمن تشهد بهذا".

وتقول الصحيفة البريطانية، التى تعد أول صحيفة غربية تجرى حوارا مع الرئيس السورى منذ عام، إن "الأسد" تبنى خلال حواره مع مراسلتها فى دمشق، نغمة تصالحية تجاه المعارضة، إذ دعاها إلى الانخراط فى حوار وطنى بهدف إنهاء الأزمة.

وقال الأسد: "نحن مستعدون للحوار مع أى من كان، بمن فى ذلك المسلحون الذين يضعون أسلحتهم جانبا، لكننا لن نتعامل مع الإرهابيين المصممين على حمل السلاح بهدف إرهاب الناس، وقتل المدنيين، ومهاجمة المنشآت العامة أو الممتلكات الخاصة وتدمير البلد".

وشدد بالقول: "لدينا معارضة، بعضهم هيئات سياسية وبعضهم إرهابيون مسلحون، يمكن أن ننخرط فى حوار مع المعارضة، لكن لا يمكن أن ننخرط فى حوار مع الإرهابيين، ونحن نحارب الإرهاب".

وفيما يقوم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بجولة فى بلدان الشرق الأوسط، يتناول فيها الحرب الأهلية فى سوريا، فإن "الأسد" قال إن كيرى يضيع وقته فى محاولة إزاحته عن السلطة، وشدد على أن القيادة فى سوريا مسألة داخلية لا تسمح بالنقاش مع أى جهة خارجية.

ووجه الرئيس السورى انتقادات حادة لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، قائلا "بدلا من العمل على تهيئة الظروف لإجراء محادثات سلام، فإن حكومته تحاول إنهاء الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على توريد الأسلحة إلى سوريا حتى يحصل المتمردون على السلاح".

وأضاف، "لا نتوقع ممن يضرب النيران أن يصبح إطفائيا"، وتساءل مستنكرا "كيف يمكن أن نحث بريطانيا على القيام بدور سلمى بينما هى مصممة على عسكرة الأزمة؟ كيف يمكن أن نتوقع منها أن تعمل على تخفيف العنف، بينما حكومتها ترغب فى تسليح الإرهابيين؟".