أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، على هامش توقيع اتفاقية تشغيل معدية الشط بالسويس، أمس، أن الهيئة ستقوم بزيادة معدياتها بالقناة لخدمة المنطقة الصناعية بالقنطرة شرق، خلال الشهر القادم، لتصل إلى 3 معديات، استجابة لمطلب المستثمرين، بزيادة المعديات العاملة بين الضفتين الشرقية والغربية لنقل البضائع والخامات.
وأشار إلى أن هناك حالات تكدس تحدث يوميا فى نقل الشاحنات المحملة، بالبضائع والمواد الخام، بالقنطرة شرق، ممايعطل عمل المستثمرين، وايمانا بدورهيئة قناة السويس، بمواجهة كافة مشاكل الصناع والمستثمرين فى الوقت الراهن، الذى تمر به مصر، قامت بتخصيص معدية كبيرة فى خطوة أولى لمواجهة مشاكل المستثمرين.
وقد وقعت هيئة قناة السويس أمس بروتوكول تعاون مشترك مع جمعية الصناع المصريين، بشأن فتح معدية الشط بالسويس أمام سيارات النقل الثقيل المحملة بالخامات التعدينية من محافظة جنوب سيناء.
وأكد هانى صقر، مسئول لجنة اللوجيستيات بجمعية الصناع المصريين، أن فتح المعديات لنقل الشاحنات حقق فرصة للاستثمار وخامات تعدينية جديدة فى جنوب سيناء وتدفقا للخامات على المدى البعيد.. وإعطاء فرصة للاستثمار فى جنوب سيناء، مشيرا إلى أن تشغيل المعدية يسهم فى تشجيع الصناعات المتواجدة فى إقليم القاهرة الكبرى.. وتقليل تكلفة نقل المواد الخام وتشجيع إقامة صناعات ثقيلة فى جنوب سيناء.
وقال وليد هلال، رئيس مجلس إدارة الصناع المصريين، الشاحنات كانت تواجه عوائق بسبب أزمة المعديات العاملة للربط بين ضفتى قناة السويس مما أدى لارتفاع تكلفة الصناعات القائمة فى المناطق الصناعية بمصر بسبب صعوبة نقل المواد الخام التعدينية بجنوب سيناء، مما أدى لارتفاع أسعار نقل المواد الخام وانخفاض مخزونها.. بسبب تكدس السيارات وانتظارها لأكثر من خمسة أيام، مما أدى إلى ارتفاع النقل وانخفاض المخزون الاستراتيجى، لدى الصناع من المواد الخام.
وأشار إلى أن صادرات مصر من المواد غير البترولية، وصلت إلى 22 مليار دولار، خلال عام 2012، ونسعى فى حل مشكلات نقل الخامات لنحقق صادرات تصل إلى 100 مليار دولار، خلال السنوات القادمة..
وأعلن المهندس أحمد المناخلى، رئيس إدارة التحركات بهيئة قناة السويس، أن الهيئة تدرس مع الجمعية حاليا كيفية إيجاد نقطتين قريبتين، فى خليج السويس لتشغيل عبارة كبيرة لنقل أكبر عدد من السيارات المحملة بالخامات، وذلك بالاستعانة بخبرات قناة السويس.