قررت مجموعة أولترا أهلاوي التصعيد بعد الحكم ببراءة 28 متهما في أحداث بورسعيد من بينهم 7 قيادات بوزارة الداخلية.
وقالت المجموعة في بيان رسمي عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الأحكام الصادرة بالإعدام كانت ضد 21 متهما نصفهم من المسجلين خطر، بينما تجنب الحكم الراس المدبر للمجزرة.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد اصدرت السبت حكمها بشأن قضية أحداث استاد بورسعيد، حيث حكمت بإعدام 21 شخص، وسجن 24 متهما آخرين بمدد متفاوتة.
وتابع بيان أولترا أهلاوي "تبقى القصاص من العنصر الأهم والمدبر والأخطر في القضية وهم الداخلية ومن ورائهم المدبرين للمجزرة بجميع تفاصيلها".
وأضاف البيان "كنا نعتبر إدانتهم بشكل كامل هو السبيل الوحيد للوصول إلى رآس المجزرة ورآس الفتنة الحر الطليق، لكن بعد أحكام البراءة لأكثر من نصف المتهمين من الداخلية فنعتبر هذا بكل وضوح -تطبيخ- للقضية، وتشويش على عناصر معينة متهمة طالبنا بمحاسبتهم من قبل".
وقررت المجموعة عدم التهدئة من قبل النظام الحالي الحاكم والذي اعتبرته بمثابة الحامى للداخلية ولمسئولي المجلس العسكري المعزولين.
وختم أولترا أهلاوي بيانه "ما يحدث الآن في القاهرة هو بداية الغضب وانتظروا المزيد إذا لم يتم الكشف عن كل العناصر المتورطة في المجزرة، ولن نرضى فقط بالحكم على المأجورين والمجرمين المنفذين و2 فقط من مسئولي الداخلية".