علّق أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، للإعلام العربي، عبر حسابه الخاص على "تويتر" عن المسلسلات الرمضانية، ولا سيما التي دارت أحداثها عن إسرائيل، واضعا على صفحته الرسمية على "فيسبوك" مشهدا من مسلسل "فرقة ناجي عطالله" بطولة الفنان عادل إمام.
بدأ أفيخاي حديثه بأن "شهر رمضان الكريم وصل أيامه الأخيرة، معها تختتم المسلسلات الرمضانية التي تكتظ بها الشاشات العربية هذه الأيام". وقد قام بالرد على أسئلة الكثير من المتابعين الذين توجهوا إليه يستفسرون عن موقفه ورأيه الشخصي حول مضمون عدد من هذه المسلسلات، لاسيما تلك التي إتسمت بكراهية إسرائيل، واستكمل أن "تلك المسلسلات تحاول تصوير الحياة في دولتنا الجميلة بصورة معاكسة للواقع، مختلقين سلوكيات جنود جيشنا انطلاقا من حالة الجهل والحقد التي تتمتع بها أقلام من خط سيناريوهاتها"، على حد قوله.
وأشار إلى أن هذه المسلسلات "أساءت إلى معاني الشهر الفضيل بكل ما يحويه من رسائل محبة وتسامح وإحسان، جاعلة منه وسيلة لبث سموم التحريض ضد أبناء الشعب اليهودي ومواطني دولة إسرائيل ومحطة سنوية لمحاربة اليهود بطرق لن تجدي نفعا".
وأردف أنه في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن السلام والتعايش يحاول بعض ممن يصفون أنفسهم بمثقفين وفنانين توسيع دائرة التطرف والكراهية. للأسف المتضرر الوحيد من كل هذه البرامج هو المشاهد نفسه، وخصوصا الجيل الصغير.
لافتا إلى أن شهر رمضان، شهر الصلاة والزكاة والرحمة، وقال "نحن كشعب حضاري منفتح نعي ونفهم أنه محطة صلاة أكبر من كل هذه الوسائل الثقافية الحاقدة والعنصرية التي لا ترتبط بالدين الإسلامي بصلة".
واختتم حديثه "بغض النظر عن كل هذا الجهل فإن أحلام هؤلاء "المثقفين" ستبقى أوهاما بينما نحن سنحقق أحلامنا على أرض الواقع بعيدا عن هذه الوسائل وتحقيقا لرسالة السلام والتعايش التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي. لأننا من رحم حضارة التسامح ولدنا، ومن أرض التسامح جئنا، ومن أجل السلام نترفع عن لغة الأحقاد، "شابات شالوم" للجميع أينما كنتم".