الأحد، 10 مارس 2013 - 14:19
إعداد ريم عبد الحميد
Add to Google
الجارديان:
10 آلاف مسلم فى لاس فيجاس الأمريكية عاصمة القمار والسكر العالمية
تحدثت الصحيفة عن أوضاع المسلمين فى مدينة لاس فيجاس الأمريكية، وقالت إن على الرغم من أن هذه المدينة تعد عاصمة العالم بلا منازع فى القمار والسكر والزنا، لكن يوجد بها جالية مسلمة قوية تتألف من 10 آلاف شخص.
وتضيف الصحيفة إنه من المعروف أن الولايات المتحدة بشكل عام ليست أسهل مكان للمسلمين، حتى على الرغم من أن الأرقام تظهر أن مزيدا من الأناس يمارسون شعائر الإسلام، وعددهم 2.6 مليون، أكثر من عدد اليهود "2.3 مليون". وقد زاد عدد المسلمين فى الولايات المتحدة منذ أحداث 11 سبتمبر، من 1.5 مليون على 2.6 مليون، بسبب الهجرة والتحول إلى الإسلام.
وعلى الرغم من حبهم للدين، إلا أن الأمريكيين لا يزالوا يشعرون بالتوتر إزاء الإسلام، مثلما يتشكك الإسلام إزائهم، على حد تعبير الصحيفة.. فى مدينة لاس فيجاس، ربما يتوقع المرء أن المحليين، وهم ليسوا معروفين دائما بالتسامح أو التطور، قد يكونوا معادين، لاسيما وأن الإسلام يرفض كل ما تفعله لاس فيجاس من أجل العيش.
وتشير الصحيفة إلى أن مؤسس مسجد التوحيد فى لاس فيجاس، هو شخصية كارزمية يبلغ من العمر 45 عاما، قادم من أفغانستان، يدعى أحمد الله رقية يوسف زادى، أو روكى كما يعرفه أغلب غير المسلمين فى المدينة. يضع سماعة البلوتوث فى أذنيه، ويضع كلمة "الله أكبر" على لوحة أرقام سيارته المرسيدس، ويمكن أن يفوز بأى جائزة كمهاجر نموذجى.
ويعمل يوسف زاى، الذى قاتل مع المجاهدين ضد السوفيت فى شباباه، كمترجم فى المحكمة ويساعد وحدات الماريز الذاهبة على أفغانستان، وهو مدرب كرة قدم متطوع وربى أطفاله على أن يكونوا مجتهدين ووطنيين وشباب أمريكيين ناجحين.
ويقول يوسف زاى إنه يتعرض لانتقادات من مسلمين آخرين يقولون إنه يعيش فى مدينة الخطيئة، لكن بالنسبة له فإن كلا يمضى فى طريقه. ويقول: المسلمون يسألوننى كيف تشعر وأن تسكن بالقرب من العاملين فى كازيونهات القمار، فيرد إنه لا يستطيع أن يحكم على شخص ويقول له ألا يعمل كنادل فى الكازيونهات. "لكن أستطيع أن أقول أن المسلم الأفضل يحتاج إلى أن يفعل الأشياء التى لا تضر أحدا، وسأقول إن ما يفعلونه "فى الكازيونهات" خطأ لكنى لا أستطيع أن أمنع أحدا عن فعل أى شىء".
التليجراف:
حكم قضية بورسعيد فشل فى نزع فتيل التوتر
رصدت الصحيفة الأحداث التى شهدتها مصر أمس فى أعقاب النطق بالحكم فى قضية إستاد بورسعيد، وقالت إنه كما كان متوقعا فإن الحكم فشل فى نزع فتيل التوتر بشأن هذه القضية فى وقت تغرق البلاد كلها فى حالة من الاضطراب السياسى، وتفاقم الاقتصاد وازدياد المعارضة لحكم الرئيس الإسلامى محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار المحكمة ضد ضباط الأمن التسعة المتهمين فى هذه القضية كان من بين الأحكام الأكثر توقعا أن تسبب الانفجار، وقد قضت المحكمة بالسجن 15 عام لمدير الأمن السابق وعقيد آخر، بينما قضت بتبرئة آخرين.
فيما قالت صحيفة الجارديان أن القضية سلطت الضوء على حالة تدهور القانون والنظام فى كثير من أنحاء مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك قبل عامين.
وأضافت الصحيفة أن حكومة الرئيس محمد مرسى تكافح لوقف انزلاق الأمن والذى يهدده إضراب البعض فى الشرطة ودخولهم فى احتجاجات ربما تشعلها بشكل أكبر أحكام السجن ضد ضابطى الشرطة فى قضية إستاد بورسعيد.
التايمز:
قصة صهر بن لادن الذى أصبح رجلا بل وطن
تحدثت الصحيفة عن سليمان أبو غيث، صهر زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن الذى تم الإعلان مؤخرا عن أنه قيد الاحتجاز الأمريكى. وقالت فى تقرير تحت عنوان "لا مأوى لصهر بن لادن" إنه بعد ما يقرب من 10 سنوات قضاها سليمان أبو غيث، بلا مأوى أو طن، كان ينبغى عليه أن يدرك أنه عند تم إجباره على الصعود على متن الطائرة المتجهة من تركيا على الكويت أنه قد لا يتمكن من إتمام هذه الرحلة على الإطلاق، وأنه لن يتخطى إلى عمان عاصمة الأردن.
وأشارت تايمز، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، إلى أن الكويت جردت أبو غيث من الجنسية بعد أن بث خطابات على شبكة الإنترنت اعتبرت تحريضية فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001. وعندما قامت القوات الأمريكية بغزو أفغانستان استطاع أبو غيث الذى كان يشغل حينئذ منصب المتحدث الرسمى باسم تنظيم القاعدة من الفرار إلى إيران، حيث ظل رهن الإقامة الجبرية حتى عام 2010.
ثم ظهر الرجل بعد ذلك فى قاعة المحكمة فى مدينة نيويورك، بعد أن بدت عليه علامات التقدم فى العمر، ووفقا لبعض المواقع المرتبطة بالجهاديين، فإن أبو غيث أجبر على مغادرة إيران قبل ثلاثة أشهر، ومعه عدد آخر من عناصر تنظيم القاعدة، حيث تمكن من دخول تركيا باستخدام وثيقة سفر سعودية مزورة، وعند وصوله إلى أنقرة، أبلغت المخابرات الأمريكية نظيرتها فى تركيا بوجوده فى27يناير الماضى، وتم اعتقاله ووضعه فى سجون تركيا لمدة شهر تقريبا.
ثم طلب السفير الأمريكى فى تركيا تسلمه، كما تقول الصحيفة البريطانية لكن أنقرة، وخوفا من رد فعل شعبى غاضب، قررت إرساله إلى الكويت عن طريق رحلة تمر بالأردن، وهو ما كان يعنى أن أنقرة قطعت له تذكرة ذهاب فقط إلى نيويورك، حيث تعتبر الاستخبارات الأردنية أن نظرائها فى السى أى إيه رفقاء سلاح.