"التوك شو": وزير البترول: نضخ منتجات بـ20 مليونا كل ساعة ولا نعاير المواطنين بالدعم.. سيف اليزل: هناك معلومات تشير لضلوع حماس فى قتل الجنود المصريين برفح.. والمتحدث باسم الحركة: كذب وهدفه إثارة الفتنة

الخميس، 14 مارس 2013 - 11:03
إعداد محمد عبد العظيم
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" ما نشرته جريدة الأهرام العربى حول تورط عناصر من حماس فى الهجوم على جنود الجيش فى أغسطس الماضى وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع أسامة كمال وزير البترول.
"القاهرة اليوم": اليزل: هناك معلومات تشير لضلوع حماس فى قتل الجنود المصريين برفح.. والمتحدث باسم الحركة: كذب وهدفه إثارة الفتنة بين الشعبين
متابعة سهيل محمود

قام الإعلامى عمرو أديب، بنشر فيديو انفراد موقع "فيديو 7" قناة "اليوم السابع" المصورة، للهجوم المسلح والاعتداء على رجال الشرطة، بوحدة مرور برقاش بمحافظة الجيزة، بعدما اقتحم سائق وأنصاره وحدة المرور بسبب الخلافات بينهم.

كشف اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى، عن وجود 500 فلسطينى من أعضاء حماس منتشرين فى محافظات مصر.

وقال اليزل، خلال مداخلة هاتفية على مرسى أن يطلب رداً من حماس عن كل تلك الاتهامات، وتفسيراً للمعلومات التى توجه أصابع الاتهامات إلى الحركة الفلسطينية فى تنفيذ عملية قتل المجندين المصريين على الحدود برفح.

وشدد اليزل على أن الفلسطينيين المقبوض عليهم فى مطار القاهرة اليوم مازالوا فى مصر ويجرى التحقيق معهم، موضحاً أنهم دخلوا مصر بطريقة غير شرعية وبجوازات سفر مزورة، وبحوزتهم خرائط لمنشآت حيوية مصرية.

قال إلهامى المليجى الصحفى فى الأهرام العربى، إن هناك مصادر فلسطينية أكدت أن منفذى عملية رفح الذى راح ضحيتها 16 مجنداً مصريا على الحدود المصرية، هم ثلاثة ينتمون لكتائب القسّام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

ومن جانبه، نفى سامى أبو زهرى المتحدث باسم حركة حماس ما نشرته مجلة "الأهرام العربى" إن هناك مصادر فلسطينية أكدت أن منفذى عملية رفح الذى راح ضحيتها 16 مجنداً مصريا على الحدود المصرية، هم ثلاثة ينتمون لكتائب القسّام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس مضيفا فى مداخلة هاتفية أخبار كاذبة تهدف لإثارة الفتنة والضغائن بين الشعب المصرى وحركة حماس".

طالب عدد من قيادات شرطية وزير الداخلية بالاستقالة، مؤكدين على أن هذا مطلب معظم عناصر الشرطة فى الجمهورية، وأنهم لن يتنازلوا عن تقديمه استقالته.

وقال العقيد محمد شحمة، عضو اتحاد الشرطة بالإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية إن مطالبنا تتلخص فى تقديم وزير الداخلية لاستقالته فى أسرع وقت، بالإضافة إلى تعاون المواطنين مع الشرطة، ونحتاج إلى فكر أمنى جديد متطور يتماشى مع الواقع المتأزم فى الشارع.

وأضاف أنه يجب تشديد القوانين والتشريعات الرادعة على الخارجين عن القوانين، وتدعم الجهاز الإعلامى والجهاز القضائى للشرطة، بالإضافة لتوعية المواطنين لتتعاون مع جهاز الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن.


"جملة مفيدة": وزير البترول: نضخ منتجات بـ20 مليونا كل ساعة.. ولا نعاير المصريين بالدعم.. لم أقيل أى مسئول والإعلام ضخم الأزمة
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية"

قال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة تضخ منتجات بترولية يقدر ثمنها بـ20 مليون جنيه كل ساعة، وأن هذه الكميات المدعومة تشكل عبئا كبيرا على موازنة الدولة، مشيرا إلى أن الكلام الدائم على الدعم ليس معايرة ولكنها حقيقة يتم رصدها بالأرقام.

وأضاف المهندس أسامة كمال "لا نعاير المصريين بالدعم، ولكن أزمة السولار أثرت تأثيرا بالغا على الناس وعلى موازنة الدولة، نحن نضخ كل ساعة منتجات بترولية ثمنها 20 مليون جنيه، يعنى فى اليوم ما يقرب من نصف مليار جنيه، وتباع بثلث ثمن التكلفة، والثلثين من الدعم الذى يقدمه الدولة".

وأضاف: "الثلثان بالمائة نصفها يكون بالجنيه، والنصف الآخر بالدولار، ومن أول عام 2013 وصل الدعم المقدم للوقود 16 مليار دولار ما بين أموال مدفوعة مباشرة من هيئة البترول وما بين تحويلات تحت بند الدعم من وزارة المالية".

وحمّل المهندس أسامة كمال الإعلام مسئولية اللغط الذى أثير حول إقالة قيادات من الوزارة بهدف تهدئة الشارع على خلفية أزمة السولار الحالية، مشيرا إلى أنه قام بتغيير أماكن قيادتين فقط فى إطار خطة تطوير.

وقال المهندس أسامة كمال بعض الزملاء فى الصحف ووسائل الإعلام يختارون عناوين جذابة، ولكنها فى الكثير من الأحيان لا تعبر عن الخبر بشكل دقيق".

وأضاف كمال "قمت بإصدار قرار بتغيير أماكن رئيس شركة بترو تريد ورئيس هيئة البترول إلى أماكن أخرى، وهما يطالبان منذ فترة طويلة بإعفائهما من العمل، ولكنى لم أقيلهما، ولا أقبل على زملائى التى أعتز بانتمائى لهم وانتمائنا لهذا القطاع الخدمى أن يقال أنى أقلت فلانا حتى أهدئ الشارع أو لأى سبب آخر، ولكن المسألة أن لكل وقت معطيات ولكل شخص طاقة، وحينما نجد أن الأوضاع متأزمة لابد من إحداث بعض التغيير".