توجهت جميلة إسماعيل، المفوضة من الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب بتولي مسؤولية أمينة التنظيم وإعادة الهيكلة الداخلية للحزب، إلى مقر الأمانة العامة، الجمعة، للجلوس مع شباب الحزب المعتصمين منذ أيام، من أجل الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة داخل الحزب.
وحاولت إسماعيل أن تقنع شباب الحزب بضرورة التخلي عن مطلبهم الأساسي والخاص بإقالة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب والدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للحزب، لكن الشباب المعتصمين رفضوا ذلك، مؤكدين على أنه لا حديث وتفاوض قبل أن يتم إقالة كل من البرعي وأبو غازي.
ومن جانبه، قال حسام عفيفي، أحد الشباب المعتصمين داخل مقر الأمانة العامة، ''لا تفاوض معنا قبل إقالة كل من الدكتور البرعي والدكتور أبو غازي، فهذا المطلب الأول لنا''.
وأشار في تصريحات لـ''مصراوي''، إلى أن ''جميلة'' قد حاولت إقناعهم بالتنازل عن هذا المطلب، خاصة وأنه قد تم تقديم موعد المؤتمر العام للحزب، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك محاولة جديدة لهيكلة الحزب الداخلية، مؤكدًا أن هذا المطلب ليس محل نقاش ولن نتنازل عنه.
ولفت عفيفي إلى أنهم شعروا بالغضب من نزول البرادعي، من أجل الاحتفال بيوم اليتيم، دون أن يعير لهم أي أهمية، قائلًا ''نحن لسنا ضد أن يشارك في احتفالية يوم اليتيم، ولكن لم يسأل فينا منذ أن اعتصمنا! ''.
وحول وجود إمكانية للجلوس مع قيادات الحزب خاصة الدكتور البرعي وأبو غازي، قال عفيفي، ''باب الأمانة العامة مفتوح للجميع، أهلًا وسهلًا بأي حد يريد التواصل معنا، ولكن نحن غير مرحبين بالبرعي وأبو غازي''.