وصفت جريدة معاريف الاسرائيلية زيارة الرئيس محمد مرسي لإيران بالتاريخية، ذاكرة أنه للمرة الأولى منذ ثلاثين عامًا سيكسر الرئيس المصرى القاعدة ويقوم بزيارة إيران خلال الشهر الجاري.
وتأتى زيارة الرئيس ''محمد مرسى'' إلى طهران للمشاركة فى قمة عدم الانحياز التي ستعقد فى إيران فى نهاية الشهر الجارى.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية على لسان مصادر مقربة من الرئيس ''مرسى''أن الرئيس سيصل الى المؤتمر خلال 30 أو 31 من الشهر الجارى ومن المتوقع خلال المؤتمر أن تقوم الدول الغير منحازة بنقل القيادة إلى إيران.
كما أنه غير معروف إذا كان مرسى سيقوم بمقابلات مع المسئولين الإيرانيين خلال زيارته أم أن زيارته ستكون قاصرة على حضور المؤتمر فقط.
الجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران قد قطعت بعد الثورة الإسلامية التى حدثت عام 1979 ومنذ ذلك التاريخ لم تحدث أي اتصالات أو علاقات بين البلدين حتى الآن.
وحاول بعض الوزراء الايرانيين فى فترة حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أن يعيدوا الإتصالات بين البلدين الا أنهم وجدوا معارضات شديدة من الجانب المصرى.