العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم

كل ما يدور فى العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  جولدا مائير تتحدث في عيد ميلادها: ''كنت خائفة!!''

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 11635
تاريخ التسجيل : 01/08/2012
العمر : 37

 جولدا مائير تتحدث في عيد ميلادها: ''كنت خائفة!!''  Empty
مُساهمةموضوع: جولدا مائير تتحدث في عيد ميلادها: ''كنت خائفة!!''     جولدا مائير تتحدث في عيد ميلادها: ''كنت خائفة!!''  Icon_minitimeالجمعة مايو 03, 2013 9:13 pm

عرفت بأنها ''أخطر امرأة'' في إسرائيل وتنوعت ألقابها بين المرأة الرجل أو المرأة الحديدية، ورغم ذلك كانت طفولتها على النقيض من ذلك تمام فتقول عنها ''لم يبقى في ذاكرتي إلا القليل من سنوات طفولتي المبكرة، ذكريات تتصل بالمصاعب التي عانت منها عائلتي بالفقر، بالبرودة، بالجوع، بالخوف، ولعل ما أبرز ما علق بذاكرتي هو أنني خائفة'' !!

وتضيف مائير، التي كانت على رأس حكومة إسرائيل وقت حرب أكتوبر المجيدة، في مذكرتها التي نشرت بالإنجليزية في كتاب باسم ''حياتي'' أو ''My Life '' وترجمه عزيز عزمي إلى عربية تحت عنوان في ''اعترافات جولدا مائير''، ''كنت في الثالثة والنصف أو الرابعة من عمري كنا نعيش في منزل صغير في كييف ومازالت ترن في أسماعي بوضوح تلك الأحاديث عن مذبحة سوف تحل بنا .. صحيح أن هذه المذبحة لم تتم لكني مازلت أذكر حتي يومنا هذا مدى الرعب الذي اجتاحني ومدي الغضب ومازلت أذكر أن ذلك يحدث لا لسبب إلا أنني يهودية''.

مرت السنوات وترتكب هي المذبحة التي لم تحدث لها وتأكد ذلك بقولها ''كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة''.

الصهيونية في القلب

ولدت (جولدا موبوفيتش) التي غيرت اسمها بعد وفاه زوجها لاسم مترجم بالعبرية لتصبح (جولدا مائير) يوم 3 مايو من عام 1898 بمدينة كييف بأوكرانيا التي كانت تابعة لروسيا، لعائلة يهودية فقيرة. انتقلت وهي في الثامنة - عام 1906 - إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو ''المدينة الذهبية'' كما كانت تسميها.

في ''ميلووكي'' بالولايات المتحدة لم تعرف ولم تختلط سوى باليهود، حيث نشأت في بيت كانت أمها تفتح بابه لإيواء وإعداد أي يهودي يريد الذهاب إلى فلسطين. تصف جولدا هذه الفترة في مذكراتها قائلة ''بدأت الصهيونية تملا عقلي وقلبي وتعاظم إيماني بأني كيهودية أنتمي لفلسطين''. وكان أن انضمت إلى منظمة العمل الصهيونية عام 1915.

هي لا تقبل بمقولة ''اليهود هم شعب الله المختار''، إنما ترى أن اليهود هم من اختاروا الله، وتفتخر بذلك قائلة: ''هو أول شعب في التاريخ يفعل شيئا ثوريا بحق، وكان اختيارهم هذا هو الذي جعلهم شعبا فريدا من نوعه''.

حلمت كثيرا بالذهاب لإسرائيل، حتى جاء عام 1921 وحققت حلمها عندما هاجرت إلى فلسطين بصحبه زوجها الذي رضخ في النهاية لإصرارها رغم أنه كان متحفظا على فكرة الذهاب لفلسطين.

تقول مائير عن تلك الرحلة إنها تستحق أن يكتب عنها كتابا كاملا، إلا أنها اكتفت في مذكراتها ببعض التفاصيل ''كانت الرحلة على متن باخرة تعيسة غير صالحة للسفر... بقت خلالها أول طعم للشرق الأوسط بكل مراراته، لكننا كنا نغني فرحين بعودتنا إلى صهيون... في الطريق من سيناء إلى فلسطين جلست أفكر هل سنصل حقيقة لتل ابيب؟؟''.

بعد سنوات عدة من وصولها إلى إسرائيل تولت جولدا مائير مسؤولية طرد الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948، وكان أن بكت حين أعلن ديفيد بن جوريون، أول رئيس وزراء للدولة الجديدة، قيام إسرائيل في 15 مايو من نفس العام، وبعدها عادت مرة أخرى إلى مسقط رأسها في الاتحاد السوفيتي لكن هذه المرة كسفيرة لتل أبيب في كييف.

تتدرجت جولدا في عده مناصب، ففي عام 1949 عُينت وزيرة للأشغال، بعدها تولت حقيبة الخارجية، من عام 1956 حتى عام 1966 لتعتزل الحياة السياسية نتيجة مرضها ولكن سرعان ما تعود مرة أخرى في لتتولى السكرتارية العامة لحزب (الماباي) وتقف جنبا إلى جنب رئيس الوزراء (ليفي إشكول) أثناء معركته الحزبية، حتى على نجمها فكان أن تولت رئاسة الحكومة لتصبح رابع رئيس وزراء لإسرائيل.

الوفاة السياسية لمائير

اعتبرت أعظم زعماء إسرائيل وأطلق عليها أنها صاحبة أكبر الانتصارات الإسرائيلية بهزيمة 1967، لكن ما هي إلا سنوات قليلة حتى جاء السادس من أكتوبر سنة 1973 لتعلن معه وفاة مائير السياسية.

كان ''كابوس 6 أكتوبر المفزع'' كما وصفته، نهايتها سياسيا، حيث قالت عن تلك الحرب في مذكراتها ''ليس اشق على نفسي من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973 حرب يوم كيبور سأكتب عنها ككابوس عشته بنفسي وسيظل باقيا معي على الدوام''.

بعد الهزيمة أكدت أنها كانت من ''دعاة السلام''، فتقول ''يوم توليت منصبي أعلنت أننا على استعداد لمناقشة السلام مع جيراننا وجاء الرد خلال ساعات من خطبة جمال عبد ناصر التي قال فيها إنه لن يعلو صوت فوق صوت المعركة''، وكانت المعارك التي انتهت بتحطيم أسطورة ما يسمى بجيش الدفاع الإسرائيلي والتي لم يمهل القدر جمال عبد الناصر ثمرة بذرة غرسها بعد نكسة يونيو 1967.

توفت جولدا مائير التي كانت أول امرأة تتقلد منصب رئيس وزراء إسرائيل في 8 سبتمبر عام 1978.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a5barel3alm.yoo7.com
 
جولدا مائير تتحدث في عيد ميلادها: ''كنت خائفة!!''
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطعة أرض في اسكتلندا هدية لـ"بيرين سات" في عيد ميلادها
»  الصحافة الإسبانية تتحدث عن فضيحة الحضري
» سيلينا جوميز تحتفل بعيد ميلادها فى بفيرلى هليز
» فريق طرف ثالث يفاجئ إنجى المقدم بالاحتفال بعيد ميلادها
»  بالصور| كارولينا دي أوليفيرا تحتفل بعيد ميلادها وسط نجوم "ديو المشاهير"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم :: سياسة :: اخبار العالمInternational News-
انتقل الى: