قالت مصادر مقربة من عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه يميل إلى المشاركة في الاجتماع مع الرئيس محمد مرسي، غدًا الإثنين؛ لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، ومناقشة نتائج لجنة خبراء السد.
وأضافت المصادر، في تصريح خاص لـ''مصراوي''، أن يأتي حرص موسى على المشاركة أن الوضع مختلف تمامًا فهو ليس أمرًا يخص الانتخابات ولا الدستور، ولكنه موضوعًا أكبر من ذلك ويخص أمن مصر القومي، مؤكدةً أن دور موسى سيكون حوري في هذه الأزمة؛ نظرًا لعلاقته القوية والطيبة بالدول الأفريقية.
ومن جانبه أعلن عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن عزمه المشاركة، في اجتماع الرئاسة، غدًا الإثنين؛ لبحث أزمة إنشاء سد النهضة الإثيوبي.
وقال حمزاوي، ''وجهت الرئاسة دعوة لحضور اجتماع بالغد لعرض تقرير اللجنة الثلاثية بشأن السد الإثيوبي بشفافية، والتداول حول سبل حماية مصالح مصر وأمنها المائي''.
وأضاف حمزاوي، ''بعيدًا عن كافة القضايا الخلافية وضبابية المشهد السياسي، واجبي هو المشاركة والإسهام الفعال في حماية مصالحنا الوطنية وأمننا المائي، سأشارك''.
وكان قد دعا الرئيس محمد مرسي مُختلف القوى والأحزاب السياسية وبعض الرموز الشعبية لعقد اجتماع وطني موسع غداً الإثنين، لإطلاعهم على نتائج التقرير وسُبُل التعامل مع الموقف.
وأكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعدة رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، تكليف الرئيس لها بدعوة عدد من رؤساء الأحزاب والرموز السياسية لاجتماع لمناقشة نتائج لجنة خبراء سد النهضة بحضور الرئيس محمد مرسي، غدًا، في قصر الرئاسة.
وأشارت الشرقاوي، إلى أن من بين المدعوين لحضور اجتماع الغد الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة وعبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.
وكانت جبهة الإنقاذ قد قاطعت جميع الحوارات الوطنية التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة من قبل.