"تغير الرئيس وبقى المقرئ"، هذا ما ينطبق تماما على قارئ القرآن الكريم الدكتور أحمد نعينع، مقرئ الرؤساء، الذى ظهر اليوم للمرة الثانية مقرئا فى عهد الرئيس محمد مرسى، وذلك خلال المؤتمر الشعبى للحفاظ على حقوق مصر فى مياه نهر النيل، والذى حضره الرئيس محمد مرسى.
فبعد أن كان نعينع مقرئ الرئيسين السابقين السادات ومبارك، وكان يحضر معهما جميع المؤتمرات والاحتفالات، خاصة الدينية منها، برز نعينع مرة أخرى فى بداية عهد الرئيس محمد مرسى، حيث قام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، فى اليوم الأول للرئيس محمد مرسى فى الحكم، خلال حفل تنصيبه كرئيس للجمهورية، فى حفل جامعة القاهرة، العام الماضى.
ويظهر نعينع اليوم للمرة الثانية، فى عهد الرئيس محمد مرسى، خلال المؤتمر الوطنى، للمحافظة على حقوق مصر فى مياه النيل، ليؤكد أنه وبجدارة، "مقرئ الرؤساء".
ولد الشيخ أحمد نعينع بمدينة مطوبس فى كفر الشيخ عام 1954، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أمين هلالى، والتحق بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، وعمل طبيبا للأمراض النفسية، وتميز الشيخ نعينع باتباعه لطريقة مصطفى إسماعيل فى تجويد القرآن، كما جاب الشيخ نعينع أوجه الأرض شرقا ويسارا فى عدد من البلاد العربية والإسلامية وأوروبا وأمريكا الشمالية لقراءته القرآن، سواء فى المناسبات الرسمية أو كمقرئ خاص للملوك والرؤساء العرب، حيث اشتهر بصوته الرخيم الذى يجبر المستمع على الخشوع والتضرع العفوى إلى الله.
ومع ظهور الشيخ نعينع على شاشات التليفزيون الرسمية توالت ردود الأفعال المتباينة بين المشاهدين حول رؤية النظام الجديد بالاحتفاظ بوجوه شخصيات محددة كالشيخ أحمد نعينع مقرئ الرؤساء، كما توالت ردود الأفعال الساخرة من شباب مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، حيث وصفه البعض "برجل كل العصور"، ووصفه البعض الآخر "بالرجل السوبر"، وفسر البعض الآخر بأنه كالأشياء التى لا تتغير، حتى مع تغير الزمن.