شن أهالى شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضيحتها 74 شاباً من جماهير ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» هجوماً عنيفاً على العامرى فاروق وزير الرياضة الجديد بسبب تجاهله التام لهم منذ توليه المسئولية.
وأعرب أهالى الضحايا عن استيائهم من أسلوب الوزير بعدم الرد على اتصالاتهم منذ توليه المسئولية وذلك رغم أنه كان المسئول عن الملف الخاص بهم أثناء عمله بعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى وتواصله المستمر معهم الذى انقطع فجأة بعد دخوله التشكيل الوزارى.
ومن جانبه، أعرب محيى الدين عبدالرحمن والد الطفل أنس الذى توفى فى المجزرة عن تعجبه وباقى أهالى الشهداء من موقف العامرى، الذى استقبل كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى وهانى أبوريدة المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد كرة القدم اللذين يتهمهما أهالى الضحايا بالتواطؤ مع المحكمة الدولية من أجل عودة النادى المصرى إلى الدورى مرة أخرى.
وتابع: «هل يعتقد العامرى فاروق أن أبوريدة وأبوعلى هما من يستطيعان إعادة النشاط الكروى إلى الحياة؟ إذا كان يعتقد ذلك فهو مخطئ، لا أحد يملك هذا القرار سوى أهالى الشهداء الذين لن يسمحوا بعودة الدورى إلا بعد تنفيذ طلباتهم».
واختتم: «هناك مفاجأة من العيار الثقيل فى انتظار الجميع خلال الفترة المقبلة، وأتمنى ألا يلومنا أحد، لقد فاض بنا الكيل».
وعلمت «الوطن» أن هناك اتجاهاً للتصعيد من جانب أهالى الضحايا خلال المرحلة المقبلة فى حالة استمرار التجاهل لهم من جانب المسئولين، كما أنهم مجمعون على عدم عودة النشاط الكروى والحياة إلى طبيعتها كما يريد القائمون عليها إلا بعد القصاص لأبنائهم وأخذ حقوقهم كاملة التى تقدموا بطلب بها من قبل إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.