أعلن التلفزيون الحكومي في إثيوبيا أن نائب رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالجن سيتولي منصب رئاسة الوزراء بالانابة خلفا لـميليس زيناوي الذي أعلنت وسائل إعلام رسمية وفاته اليوم الثلاثاء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ان زيناوي كان قد تغيب عن الظهور العام لمدة اسابيع حيث قالت الحكومة انه في استراحة للتعافي من وضع صحي غير محدد.
وظهرت التكهنات بشأن صحة زيناوي (57 عاما) إلى العلن عقب تغيبه عن حضور قمة للاتحاد الأفريقي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ نحو اسبوعين.
واعلنت الحكومة الإثيوبية حينها ان رئيس الوزراء نقل للعلاج خارج البلاد لتلقي العلاج، لكنها نفت في الوقت ذاته أن يكون في حالة صحية حرجة.
وتولى زيناوي السلطة في بلاده كزعيم لحركة تمرد أطاحت بالحكومة الشيوعية التي كان يرأسها منجستو هايلي مريم عام 1991.
وفاز زيناوي بعدة انتخابات منذ ذلك الحين، لكن معارضيه السياسيين اتهموه باللجوء إلى القمع لإبقاء قبضته على السلطة.
وأعرب رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا عن قلقه إزاء استقرار إثيوبيا عقب وفاة زيناوي، وقال إن الوضع في إثيوبيا لا يزال هشا كما أن العنف الطائفي ما زال يمثل تهديدا كبيرا على البلاد.