فيما يلى تواريخ رئيسية فى المشوار السياسى لرئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى، الذى توفى ليل أمس الاثنين، طبقا لما قالته وسائل الإعلام الحكومية فى أثيوبيا.
مايو 1955: ولد ليجيسى زيناوى فى ادوا بمنطقة تيجراى الأثيوبية. غير اسمه لاحقا إلى ملس تيمنا بنشط قتلته الحكومة الشيوعية. وفى عام 1974 انسحب ملس من كلية الطب وعاد إلى منطقة تيجراى للمشاركة فى انتفاضة قومية ضد استبداد الكولونيل منجيستو هيلا مريم. وساعد على تأسيس جبهة تحرير شعب تيجراى عام 1975 وتولى قيادة البلاد عام 1989. ووسع من قاعدة سلطته التى كانت قائمة أساسا على منطقة تيجراى من خلال تشكيل الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا لإشراك مجموعات عرقية أخرى.
مايو 1991: فر منجيستو من أثيوبيا متجها إلى زيمبابوي. وصل ملس وثوار الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا إلى العاصمة أديس أبابا. وبعد شهرين تشكلت حكومة انتقالية وأصبح ملس رئيسا فى الفترة الانتقالية.
أغسطس 1995: أعلن قيام جمهورية أثيوبيا الاتحادية الديمقراطية. وتولت الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا السلطة فى انتخابات لم يكن فيها الكثير من المنافسة وأصبح ملس أول رئيس لوزراء أثيوبيا.
1998-2000: اندلاع صراع بين أثيوبيا واريتريا التى انفصلت عن اثيوبيا عام 1993 فى خلاف على الحدود. لقى ما يصل إلى 80 ألف شخص حتفهم خلال الحرب.
مايو 2005: أدلى الأثيوبيون بأصواتهم فيما وصفت بأنها أول انتخابات ديمقراطية حقيقية تشهدها البلاد. ونال ائتلاف الوحدة والديمقراطية المعارض دعما كبيرا فى المدن والبلدات. لكن العنف اندلع فى أديس أبابا بعد أن زعم ائتلاف الوحدة والديمقراطية أن الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا تلاعبت فى نتيجة الانتخابات وقتل 193 محتجا وسبعة من رجال الشرطة.
ديسمبر 2006: أرسلت أثيوبيا قوات إلى الصومال للإطاحة بحركة اسلامية متشددة من السلطة. ويقول محللون إن الولايات المتحدة كانت تدعم ملس وإن هذه الخطوة أبرزت العلاقات الوثيقة التى أقامها مع الغرب منذ الإطاحة بحكومة منجيستو. وانسحبت القوات الأثيوبية من الصومال فى يناير عام 2009.
ديسمبر 2009: مثل ملس القارة الأفريقية خلال محادثات كوبنهاجن للمناخ ورسخ مكانته كأحد كبار الساسة فى القارة رغم اتهامات من المعارضة بأنه يتصرف كحاكم مستبد فى الداخل.
مايو 2010: فازت الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا بكل المقاعد تقريبا فى البرلمان المؤلف من 547 مقعدا فى الانتخابات مما جعل ملس يتولى فترة رابعة فى رئاسة الوزراء. وقال مراقبون من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة إن الانتخابات افتقرت إلى "المعايير الدولية". وطالب زعماء بالمعارضة بإعادة الانتخابات.
إبريل 2011: أعلنت أثيوبيا صراحة دعمها لجماعات اريترية متمردة تسعى للإطاحة بالرئيس اسياس افورقى. وفى مارس 2012 أقرت أثيوبيا بأن قواتها شنت المزيد من الهجمات على المتمردين داخل اريتريا وكانت هذه أول مرة تعترف فيها أثيوبيا بوقوع مثل تلك الهجمات منذ انتهاء الحرب الحدودية بين البلدين.
يونيو 2012: وبعد أن دخلت القوات الأثيوبية جنوب الصومال مجددا فى نوفمبر 2011 قالت أثيوبيا إنها تعتزم الإبقاء على قواتها فى الصومال إلى حين التصديق على دستور جديد للبلاد وإلى أن يصبح جيشها قادرا على مواجهة خطر المتشددين.
يوليو 2012: سرت شائعات عن أن ملس مريض بمرض خطير بعد تغيبه عن قمة للاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا.
21 أغسطس 2012: أعلن التلفزيون الحكومى الاثيوبى أن ملس توفى من عدوى مفاجئة فى وقت متأخر من 20 أغسطس. وقال التلفزيون الحكومى إنه كان يتعافى فى مستشفى فى الخارج طوال الشهرين الماضيين وإن هايلى مريم ديساليجن نائب رئيس الوزراء سيكون القائم بأعمال رئيس الوزراء.