أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن استنكارها لواقعة إلقاء عبوات ناسفة ممتلئة بالبارود والمسامير وصواريخ نارية على الرصيف الخاص بالسفارة الألمانية بالقاهرة، محذرة من عودة أعمال العنف والتطرف الديني مرة أخرى.
وكان موظف قام بإلقاء عبوات ناسفة ممتلئة بالبارود والمسامير، وصواريخ نارية على الرصيف الخاص بالسفارة الموجودة بمنطقة الزمالك، حيث وصل أحد الصواريخ النارية إلى داخل السفارة، ما أثار الذعر لدى الحراس الذين تمكنوا من القبض عليه، وتبين أنه ذهب للانتقام من دولة ألمانيا احتجاجًا على دعمها لمتطرفين أساءوا إلى الإسلام.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الواقعة قد تكون بوادر عودة أعمال العنف والتي بدأت بالحادث الإرهابي الذي راح ضحيته 16 شهيدا من رجال الجيش فضلا عن 7 مصابين في حادث إطلاق النار على الجنود المصريين في منطقة رفح الحدودية.
من جانبه ، أكد حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة أن مثل هذه الحوادث تعد مؤشرا قويا على أن الدولة المصرية في خطر، محذرًا من خطورة مثل هذه الممارسات على سلامة واستقرار الوطن، مطالبا بضرورة سرعة فرض الأمن والتصدي لأي محاولة للقيام بأعمال عنف أو تطرف باسم الدين.