أكد السفير الفلسطيني محمد صبيح الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن تصريحات أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي حول التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، جاءت لتؤكد ليس فقط رغبة إسرائيل في التخلص من عباس، وإنما أيضا لتدل على تورط إسرائيل في اغتيال الزعيم الفلسطيني والرئيس السابق ياسر عرفات، مشبها دعوات ليبرمان وتصريحاته إزاء عباس بدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون حول التخلص من عرفات.
وأضاف السفير الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"الوطن" اليوم "أن عباس هو أكثر من يدافع عن عملية السلام ليس في المنطقة وإنما في العالم، ولكن تمسك الرئيس بإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعودة اللاجئين، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وراء دعوات ليبرمان المتكررة"، مشددا على أن السلام لا يمكن أن يكون إلا على هذه الأسس، ولهذه الثوابت الوطنية يظهر حجم الحماقة لدى المسؤولين الإسرائيليين.
وطالب عضو لجنة التحقيق العربية في اغتيال عرفات، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف رادع إزاء هذه التصريحات العدوانية التي لا تستهدف سوى "هدم أي فرصة للسلام في المنط