"عبد الشافى" يقترب من التوقيع للأهلى .. و"أبو تريكة" وسيط الصفقة

رصدت «الوطن» كواليس ما يدور داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك وبين لاعبيه عقب الخروج من المنافسة على لقب دورى رابطة الأبطال الأفريقية، وحقيقة المشاكل القائمة بينهم وبين الإدارة وتهديدات فسخ العقود والرحيل فى الفترة الأخيرة.

البداية مع محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر للزمالك، الذى اقترب من الانتقال رسميا للغريم التقليدى الأهلى بعدما أكد مقربون أن اللاعب وقع بالفعل على استمارات مبدئية للعب فى صفوف الفريق الأحمر بداية من الموسم المقبل، خاصة أن عقده ينتهى مع الزمالك بنهاية الموسم الجديد ومن حقه التوقيع خلال الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل لأى ناد يرغب فى الانتقال إليه دون الحصول على إذن من ناديه.


محمد عبد الشافي
وكشف المقربون من عبدالشافى أن الوسيط فى المفاوضات مع الأهلى هو محمد أبوتريكة، نجم الفريق الأحمر الذى يرتبط بعلاقات طيبة مع اللاعب ويهاتفه بشكل يومى على مدى الأيام الأخيرة لإقناعه بالتوقيع للأهلى، مستغلا علاقة عبدالشافى السيئة مع إدارة ناديه بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية بخلاف خروجه من حسابات الجهاز الفنى بقيادة المدرب البرازيلى الجديد جورفان فييرا. وأوضح المصدر أن اللاعب بالفعل أوشك على إتمام إجراءات انتقاله للنادى الأهلى خلال الفترة المقبلة.

أما عن أحمد جعفر، مهاجم الفريق، فاتصالاته مع المصرى دخلت فى مراحل جادة ومتقدمة، وهو ما كشفت عنه تصريحات اللاعب الأخيرة وتأكيده أكثر من مرة رحيله فى حالة عدم توفير المستحقات المالية اللازمة له، سواء عن الموسم الحالى أو الماضى.. ورغم نفى التوأم حسام وإبراهيم حسن، المدير الفنى ومدير الكرة السابقين للزمالك، وجود فكرة الاستعانة بأى لاعب من الزمالك فإن الواقع كشف اتصالات بين إدارة المصرى واللاعب على مدار أكثر من أسبوعين.

ولا يقل حجم المشكلة بالنسبة لأحمد حسن، عميد لاعبى العالم، الذى قضى إجازة العيد فى بلدته مغاغة وأكد للمقربين منه أنه لا تنازل عن قرار الرحيل، خاصة أنه حصل على موافقة مباشرة من فييرا، المدير الفنى للفريق، على رحيله ونجح فى انتزاعها وسط عدد من اللاعبين، وأضاف الصقر أنه لا يوجد أى مبرر لرفض الإدارة الآن، كما أشار إلى أنه لم يحصل على مليم واحد من مستحقاته المالية كما يردد البعض وأنه حرص على تسوية الأمر وديا تقديرا لشعور وموقف جماهير الزمالك التى يكن لها كل احترام وتقدير.

واختلف الوضع بالنسبة لإبراهيم صلاح، لاعب وسط الفريق، الذى تلقى مجموعة من رسائل التهديد عقب انتهاء المباراة مباشرة وحتى موعد المران أمس تضمنت اتهامه بالتآمر وضرورة القصاص منه وتأكيد ضلوعه فى حالة الانكسار التى ظهر عليها الجميع أمام مازيمبى الكونغولى فى لقاء الفريقين أول أيام عيد الفطر.