تعود المليونيات إلى الواجهة مرة أخرى، وهذه المرة ليست لإسقاط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، إنما لإسقاط «دولة الإخوان».. هكذا أعلنها العشرات من الحركات السياسية والقبطية والأحزاب التى لبت دعوة محمد أبوحامد، النائب السابق، للخروج يوم 24 أغسطس لإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وأعلن 16 حزباً وائتلافاً وعدد من حركات أقباط المهجر وعشرات الأزهريين وبعض التيارات الشيعية مشاركتها، رفضاً لهيمنة الإخوان على كل مؤسسات الدولة.
وأكد اتحاد «24 أغسطس» للقوى الوطنية أن أبرز الأحزاب والحركات المشاركة هى: «التجمع، الغد، العدالة الاجتماعية، ائتلافا الأغلبية الصامتة ودعم السياحة، اتحاد شباب ماسبيرو، وحركتا ثوار المنصة وأنا المصرى».
وأعلنت جميع الحركات والائتلافات والمنظمات القبطية فى الداخل مشاركتها، ومن أبرزها حركات «أقباط بلا قيود وأقباط من أجل مصر وحركة الحقوق المدنية للمسيحيين واتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف أقباط مصر وجماعة الإخوان المسيحيين»، فضلا عن حزب الحياة تحت التأسيس الذى يترأسه مايكل منير، الناشط القبطى.
ورغم إعلان الدكتور أحمد راسم النفيس، وكيل مؤسسى حزب التحرير الشيعى، مشاركة الشيعة فى التظاهرات، فإن القطب الشيعى الطاهر الهاشمى، أمين اتحاد قوى آل البيت فى مصر المقرب من إيران، نفى ذلك، وقال: إن نظام الإخوان، بقيادة مرسى، جاء بإرادة الشعب وعبر صناديق الانتخابات، ووصف الداعين للمظاهرات بأنهم فاشلون وقلة منحرفة.
وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن أن ما يقرب من 60 من مشايخ الأزهر يعتبرون هذا اليوم بداية لانتفاضة الأزهر ضد حكم الإخوان، بعد ورود معلومات عن نية مرسى إقالة الدكتور أحمد الطيب بحجة أنه «فلول».
فى المقابل، أعلنت أمانات حزب الحرية والعدالة فى المحافظات حالة الطوارئ، استعداداً للمليونية، بحشد أعضاء الإخوان للوجود داخل المقرات.