أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن مظاهرات 24 أغسطس التي دعت إليها بعض القوي والحركات السياسية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك انحياز الشعب المصري للديمقراطية .
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء إنه سيتم الانتهاء من مسودة الدستور الجديد مع نهاية شهر سبتمبر المقبل علي أن يتم طرحه بعد ذلك للاستفتاء الشعبي.
ودعا الدكتور قنديل – خلال تفقده اليوم السبت أعمال التطوير والتحديث بمحطة الركاب بسيدي جابر بالأسكندرية – كافة التيارات السياسية تنظيم أنفسها استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ليخرج البرلمان الذي يعبر عن الإرادة الشعبية لشعب مصر العظيم.
وأضاف رئيس الوزراء «إن الحكومة في سباق مع الزمن لتحقيق وإنجاز برنامج المائة يوم الذي طرحة الرئيس محمد مرسي ببرنامجه الانتخابي»، مشيرا إلي الجهود المبذولة من جانب كافة الأجهزة المعنية بهذا الشأن .
وأوضح قنديل أن الأمن بدأ يستعيد عافيته من خلال الحملات الدورية في الميادين والشوارع والتصدي لظاهرة الباعة الجائلين من خلال وضع خدمات شرطية لضمان عدم عودتهم مرة أخري .
وحول الجهود التي بذلتها الحكومة في شأن مواجهة عملية انقطاع التيار الكهربائي قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء «إن الحكومة أوفت بوعدها في هذا الشأن وتم إنهاء ظاهرة إنقطاع التيار الكهربائي والتغلب علي المشكلة من خلال إستكمال بناء محطات توليد كهرباء كبيرة وجديدة لمنع تكرار حدوث تلك الظاهرة خلال الفترة القادمة»، منوها إلي ضرورة ترشيد الاستهلاك لكافة مواردنا.
وفي سياق آخر، قال الدكتور قنديل «إن المفاوضات التي تجريها الدولة حول الاقتراض من صندوق النقد الدولي مازالت مستمرة»، موضحا أن الاقتراض من البنك الدولي يعطي شهادة ثقة وسلامة وعافية للاقتصاد المصري ومصداقية أمام العالم، مؤكدا أن مردود هذا القرض يخفض من مخاطر الائتمان كما يخفض تكلفة الدين علي مصر.
وأوضح قنديل أن الاقتراض الخارجي أفضل من الاقتراض الداخلي لأن شروط خدمة الدين ميسرة جدا وأن الاقتراض الداخلي للحكومة يؤثر سلبا علي الاستثمار.
وقرر رئيس مجلس الوزراء في نهاية الجولة تخصيص مبلغ 25 مليون جنيها لإستكمال مشروع سيدي جابر بالأسكندرية، والتى من المقرر تشغيلها الرسمي والفعلي نهاية شهر نوفمبر القادم .