صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس محمد مرسي ونظيره الصيني هو جينتاو توافقا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية لوقف نزيف الدم , ودعم القضية الفلسطينية.
وأفاد المتحدث بأن الرئيس مرسى عرض خلال مباحثاته مع نظيره الصينى المبادرة المصرية المطروحة لحل الأزمة السورية , وطلب من الأخير المشاركة في دعم الحل سلميا وبلورة رؤية متكاملة لسوريا..مشددا فى الوقت ذاته على أن مصر ترفض التدخل الخارجى لحل هذه الأزمة.
وشدد على أن مصر ضد خيار التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا لأن نتائج ذلك لن تكون إيجابية..موضحا أنها ستدعو كل الأطراف الشريكة فى الأزمة للحوار للوصول إلى حل..وأن المبادرة ستنقل إيران من مربع المشكلة مع سوريا إلى مربع الحل.
ونوه بأن هناك العديد من الأهداف لزيارة الرئيس مرسي الحالية إلى الصين فى مقدمتها بحث آفاق جديدة للتعاون المشترك بين البلدين خلال المرحلة المقبلة , إلى جانب مطالبة الصين بالمشاركة فى ترتيب الأوضاع بسوريا.
وحول الجوانب الاقتصادية لزيارة الرئيس مرسي للصين .. أوضح المتحدث أن المباحثات ركزت على تعميق التعاون المشترك وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين وتحقيق زيادة في التبادل التجاري.
وأشار إلى أن الرئيس مرسي طرح عددا من المشاريع على الحانب الصيني لتنفيذها في مصر ومنها مشروع سيلكون (الظهير الصحراوي)وأيضا إنشاء مشروع أسطول مشترك للصيد في المياه الإقليمية.
وأكد أن الرئيس مرسي دعا إلى زيادة الاستثمارات في مصر..وأن الصين وعدت بتقديم كافة الدعم الاقتصاد المصري وقدمت منحة قدرها 450 مليون يوان صيني لا ترد لتنفيذ عدة مشاريع مشتركة..كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها.