يواجه الإعلامى خالد عبدالله مقدم برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الناس"، هجومًا ضاريا من وسائل إعلامية مرتبطة بأحد رجال الأعمال الأقباط بلغ حد اتهامه بأنه على علاقة بإمبراطور البلطجة صبرى نخنوخ، وبأنه كان وراء حريق المجمع العلمى وموقعة الجمل، وهو ما اعتبره نكتة سخيفة.
وتساءل خالد: "على أى أساس يتم الزج بأسمى مع أحد أباطرة البلطجة بمصر والذى يعد رجل النظام السابق الأول والمحرض الرئيسى لأعمال البلطجة وأعمال الشغب؟، وهل يتصور أحد أن أطلب من نخنوخ أن يقوم بحرق المجمع العلمى وهو يرفض هذا الطلب ؟".
وأضاف عبدالله، لجريدة "المصريون" أن نخنوخ عرض على النيابة بسبعة اتهامات لم تكن ضمنها أى تهمة لها علاقة بأحداث الثورة أو موقعة الجمل وحريق المجمع العلمى، حتى يقال: "إننى كنت على صله به أو قمت بتحريضه وهو ما يعد ضربًا من الخيال وافتراءً".
وأبدى عبد الله دهشته من الحرب الشرسة التى يشنها الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى ضده تلك الفترة، ونشر الأحاديث والأخبار الكاذبة والمفبركة دون الاستناد لأى مستند أو دليل.
وحذر الإعلامي الكبير من أن هذه "اللعبة" يمكن أن يطال شررها ونارها الجميع ويمكن أن يوعز أحدهم لمجهول على صفحات الفيس ليضرب اتهاما بالدعارة مثلا للمذيعة الفلانية ثم تنقل صحيفة أو موقع الكتروني هذا الكلام الاعتباطي عن الفيس ثم يقوم مذيع متصيد لنشر خبر الموقع الالكتروني للإساءة والتعريض بتلك المذيعة، رغم أن الخيط من أوله كلام سفية لمجهول على مشاع الفيس بوك، مضيفا : "تلك لعبة خطرة، وأحذر من يلعبون بالنار".
وتسائل الإعلامي الكبير: "أين دور الأجهزة الرقابية والشرطة التى تترك الحبل على الغارب فى نشر الأكاذيب على الرغم من قيامها بسرعة القبض على مثيرى شائعة لميس الحديدى خلال ساعات".
وأكد أن مواقع التواصل أصبحت أسهل وسيلة لنشر الأكاذيب والأخبار الخاطئة، والتى تنتشر بسرعة كبيرة وتحدث إساءة لأصحابها دون مراعاة لأى ضوابط.