أشار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح السابق للرئاسة أن التعديلات الدستورية وإقالة المشير طنطاوي وعنان اجهضت مظاهرات 24 أغسطس ، وأطالب بالعفو عن الداعين لمظاهرات 24 أغسطس فالان جاء وقت المصالحة.
وقال أبو إسماعيل في حوار خاص لقناة المحور الفضائية، أن الدعوة لتقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين أمر مؤسف لأن القانون ينبغي أن يتغير أولاً ثم ننادي بتقنين الأوضاع ،وعار علينا أن نترك القوانين التي سنتها النظم الديكتاتورية دون مراجعة.
وكشف الشيخ حازم أن هناك جماعة إخوان مسلمين في أمريكا معترف بها ، وقال أن قوانين النقابات في مصر معيبة وعلينا أن نراجع هذه القوانين ونعدلها .
واكد الشيخ حازم أن بالنسبة لموضوع الجنسية الخاص بوالدته قد أغلق وقال لا احتاج تعديل القوانين حتى أترشح لرئاسة الجمهورية ودوري الآن هو أهم وهو بناء الأمة وأتمنى التوفيق للرئيس مرسي ، ولكن إذا شعرت بخطورة على مستقبل البلد سوف أترشح للرئاسة .
وقال أبو إسماعيل أن رئيس الجمهورية الصالح يتأثر بحادث مروري داخل الدولة ويهتم بكل كبيرة وصغيرة ، وحول المادة الثانية من الدستور قال ان اللجنة التأسيسية وفقت في الاحتفاظ بالمادة الثانية وأطالب الاحزاب الليبرالية بإصدار وثيقة تحدد موقفهم من تطبيق الشريعة الاسلامية .
وقال الشيخ أبو إسماعيل وقال أتمنى أن أظل بعيدا عن أية مسئولية رسمية في الدولة وأنا منهمك الآن بصنع مؤسسة متكاملة وليس مجرد حزب يضم عدد كبير من شباب الأمة .
وانتقد أبو إسماعيل تدخل الكثيرون في اختيارات الرئيس مرسي في تشكيل الفريق الرئاسي وقال : كنت أتمنى ألا يخضع الرئيس مرسي لضغوط التيارات السياسية في تشكيل الفريق الرئاسي وتعيين الحكومة ، وطالب الرئيس أن ينظر في تعييناته إلى مصلحة البلد بعيدا عن الإنتماءات السياسية ، قال أن الفريق الرئاسي يدل على أن الرئيس يسعى إلى تطيب النفوس .
وحول حادث رفح قال أبو إسماعيل أنه من الممكن أن تكون إسرائيل وراء حادث رفح لأنها المستفيدة منه ، مشيرا أن قرار إحالة طنطاوي وعنان للتقاعد حقق ارتياح كبير في الشارع المصري .