قالت مصادر بمصلحة الطب الشرعي، أنه لم يتم إرسال أي إخطار رسمي سواء من قبل النيابة العسكرية أو العامة، بشأن تشريح جثامين الشهداء من جنود القوات المسلحة المصرية الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم المسلح الذي وقع برفح مساء أمس الأحد، لافتة إلى أن القاعدة المتعارف عليها في مصلحة الطب الشرعي هي أن شهداء الجيش الذين يستشهدون في وحداتهم العسكرية، لا يتم تشريحهم إذا كان ضحية لعمليات العسكرية، أما إذا استشهدوا نتيجة عملية إرهابية فإن النيابة العامة تأمر بتشريحهم للتتبين سبب الوفاة، ما يكشف أن الحادث الذي تم هو نتاج عملية عسكرية وليس إرهابية، نظرا لعدم وجود أي إخطار من قبل النيابة العامة حتى الوقت الرهان يطلب تشريح الجثث.