دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، اليوم، أمام مجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، إلى محاكمة المتورطين بارتكاب "جرائم حرب" فى سوريا.
وقال بان، فى افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، والتى تستمر ثلاثة أسابيع، "علينا أن نتأكد من أن أى شخص، من كلا الطرفين، ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات أخرى للحقوق العالمية للإنسان أو للقانون الدولى الإنسانى، سيساق إلى المحاكمة".
من جهتها، أدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، نافى بيلاى، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فى سوريا وطلبت إجراء "تحقيق فورى" فى مجزرة داريا، حيث عثر على أكثر من 500 جثة قرب العاصمة السورية.
وقالت بيلاى، فى افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، "أشعر بصدمة عميقة من التقارير حول مجزرة داريا وأطلب تحقيقاً فورياً ومعمقاً فى هذا الحادث، وأطلب من الحكومة تأمين وصول لجنة التحقيق المستقلة (التابعة للأمم المتحدة) بشكل كامل وبدون عراقيل".