أكد اللواء حسين حمودة الخبير السياسى أن حادث رفح غير مسبوق فمصر دوما هى مقبرة الغزاة.
وقال خلال الندوة التى عقدها '' مصراوى '' الليلة أن منظمة ذات طابع خاص من بين 36 تشكيل ارهابى موجود بسيناء هى السبب الرئيسى للأحداث ووراء مقتل الجنود المصريين.
وأضاف أن الثورة المصرية التى قامت فى شهر يناير من العام الماضى أحدثت نوعا من التأجيج الأمنى مما دفعنا للوصول لعصر الجريمة المنظمة والأسلحة الثقيلة والحديثة.
وأضاف أن حادث رفح سبقه شيئين خطيرين أولهما أن قبيلة من أهالى سيناء عبروا الحدود المصريه الأسرائيلية وتدخل ويزمن وقتها مقابل الأفراج عن عزام عزام ، والثانية ان هناك ضابط وأمين شرطه مختطفين فى جهة غير معلومة ولم يعرف مصيرهم حتى الأن .
وأشار الخبير السياسى إلى أنه لا يصح أتهام الرئيس محمد مرسي بالتسبب فى حادث سيناء فالكل يريد ذلك رغم انه بعيد تماما عن تلك المسئولية.
وتابع اللواء حسين حموده : '' أن الحادث صعب والوصول للمنظمة التى تقف وراء الجانى تحتاج جهود كبيرة فالتطرف والأرهاب زادت حدته من خلال 3 تفجيرات ما بين عامى 204 و 2007 بطابا ورفح و العريش '' .
وقال: '' أستبعد أن تكون حماس وراء تلك المجزرة البشعة فهناك فكر جهادى سلفى يرجع إلى فكر البداوة أى من سكن البادية لذا ليس غريبا أن تظهر وتعلو الرايات السوداء التى تشير لتلك الجماعات .
وأوضح أن الحادث كان متوقعا خاصة بعد تحذير اسرائيل لنا ، الحادث له طابع إقليمى، لتشتيت الانتباه عن مساندة سوريا والثورة السورية، ويهدف أيضا إلي تسكين الفلسطيين بسيناء.
وشدد على ان هناك جماعات تكفيرية سلفية بحماس وهناك علاقات اقتصاديه تحكمها وتجمعها وهى الأنفاق.
وأوضح أن اسرائيل لديها خلايا نشطه تجلب لها المعلومات التى جعلتها تحذر رعاياها بضرورة مغادرة سيناء.
وأكد على انه أعطى عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ملخص دراسة لمقاومة التغيير السلمى بالدول العربية.