إحالة ثلاثة قساوسة لأمن الدولة للمرة الثانية واستدعاء الأنبا باخوميوس

تأكيدا لانفراد المصريون الذي نشرته في عددها الصادر يوم السبت الماضي بإحالة أقباط المهجر للجنايات خلال ساعات فقد أصدر المستشارعبد المجيد محمود للمرة الثانية أمراً بإحالة بلاغ الجبهة السلفية وخالد المصري أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات الذى يتهم فيه تسع شخصيات رئيسية في قضية الفيلم المسئ للرسول من بينهم سبعة مصريين وأمريكيين اثنين, بالإضافة إلى ثلاث قساوسة وهم القمص زكريا بطرس, القمص مرقس عزيز, الأنبا سرابيون أسقف الكنيسة القبطية في لوس أنجلوس, بتمويل إنتاج الفيلم وجمع تبرعات لعمله لنيابة امن الدولة العليا تمهيدا لإحالتهم لمحكمة الجنايات .

حيث ذكر مقدموا البلاغ, رقم 3421 لسنة 2012, أن شخصية مصرية هى الممول والداعم الرئيسى للفيلم،إلى أن اسمه سوف يكون مفاجأة ولكن تحفظ المبلغان على ذكر اسمه حتى لا ينكشف أمره ويحاول الهرب وطالب البلاغ بالقبض على القساوسة والنشطاء المذكورين ومعهم نقولا باسيلي نقولا صاحب محطة بنزين في كاليفورنيا والمسئول عن انتاج الفيلم, وأكد البلاغ أن أهل زوجته في الاسكندرية بمصر هم المسئولين أيضاً عن جمع التبرعات وتمويل الفيلم وإرسالها لشخصية قبطية مشهورة في مصر لإرسالها لأقباط الخارج.

وطالب البلاغ استدعاء الأنبا باخميوس ، القائم مقام البطريرك للكنيسة الأرثوذكسية، لسماع أقواله حول الواقعة كما يشار إلى أن النائب العام أحال 8 من أقباط المهجر لمحكمة جنايات القاهرة أمس في بلاغ أخر .