أصدر الرئيس محمد مرسى قرارا جمهوريا اليوم الأربعاء، بتعيين اللواء محمد رأفت شحاته عبد الواحد رئيساً للمخابرات العامة.
ونشر الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية نص القرار الجمهوري، حيث جاء النص على النحو التالي:
"بعد الاطلاع على الاعلان الدستوري الصادر في ١٣ فبراير ٢٠١١، والإعلان الدستوري الصادر في ٣٠ مارس ٢٠١١، والإعلان الدستوري الصادر في ١١ اغسطس ٢٠١٢، وعلى القانون رقم ١٠ لسنة ١٩٧١ بنظام المخابرات العامة عين السيد اللواء محمد رافت عبد الواحد شحاته عبد الواحد رئيساً للمخابرات العامة".
ويعد اللواء محمد رأفت شحاتة أحد الكوادر المهمة داخل الجهاز، والتى لها اتصالات مباشرة مع كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس، وتولى منصب وكيل الجهاز، وسبق أن تولى الأمانة العامة لجهاز المخابرات، وهو شخصية معروفة جداً لدى الفلسطينيين والكيان الصهيوني وكان له دور فى إتمام صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندى الصهيوني جلعاد شاليط، وشارك فى استلام شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، قبل تسليمه للسلطات الصهيونية بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
كما سبق أن ترأس شحاتة الوفد المصرى الأمنى فى قطاع غزة عامى 2005، و2006، مع اللواء محمد إبراهيم، وسبق أن منحهما الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن "نوط القدس" تقديراً لجهودهما فى خدمة الشعب الفلسطينى.
ويتسم شحاته بأنه ضابط يحترمه الجميع، ولديه علاقات وصلات عملية مميزة مع مصادر صهيونية وفي حماس، وفي السلطة الفلسطينية، كما أنه يحظى بثقة الأطراف الثلاثة بشكل كامل.
وكان احد الاطراف الاساسين في صفقة شاليط، فقد توسط بشكل ناجح بين الكيان وحماس، وظهر شحاتة في إحدى الصور التي التقطتها وسائل الإعلام وهو يمسك بيد جلعاد شاليط، وفي مقابله أحمد جعفري، رئيس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس".
ويعتبر من أنجح المصادر التي أدت لشهور من التهدئة في قطاع غزة، بعد اندلاع أعمال العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ويعد أيضا كواحد من الوسطاء الأساسيين بين أجهزة المخابرات الصهيونية وإدارة الأسرى الفلسطينيين المسجونين في الكيان، وهو ما أدى لإنهاء إضراب الأسرى عن الطعام في نهاية مايو الماضي.