ستعد جمهور النادي المصري، و"أولتراس جرين إيجلز"، لجمعة الغضب غدًا، وتنظيم مسيرات تبدأ من أمام استاد بورسعيد، تجوب شوارع المدينة حتى تنتهي أمام مبنى المخابرات المصرية بحي الشرق لتوصيل منشور به مطالب مشجعي النادي المصري، وللتنديد بالظلم الواقع على المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد والمعاملة غير الآدمية والحكم الصادر عليهم من قبل وسائل الإعلام والمجتمع بدون انتظار لانتهاء المحاكمة والنظرة العدائية لهم والتأثير على القضاة بعدم استدعاء شهود سيغيرون مجرى القضية.
وأوضح علي سبايسي، كابو جرين إيجلز، أن هذه وسيلة سلمية قوية للضغط على المسؤولين في عدم التفرقة بين الأهلي والمصرى أو بورسعيدي وأي محافظة أخرى، وأنهم لن يلجأوا إلى مديرية الأمن لثقتهم في دورها السلبي.
وقال سبايسي، إنهم إذا لم يستجيبوا لمطالبهم، وأهمها القبض على قيادات أولتراس أهلاوي المتسببين في حرق اتحاد كرة القدم فإنهم سيجمعون أكثر من 10 آلاف بطاقة شخصية بورسعيدية للمطالبة برفع الجنسية المصرية عنهم، وتحويلها إلى الجنسية الإسرائيلية.
وأكد الكابو، أن الوقفة ستمشل غدًا المطالبة بعدم المتاجرة بدماء الشهداء لإظهار البطولة، وأوضح أنه سيتم محاربة القوة بالقوة ونحن مازلنا ملتزمين بالصمت والمظاهرات السلمية حتى تظهر شكوكنا في ظلم المتهمين الذين قبضوا عليهم وتركوا المجرمين الحقيقيين.
وحذر سبايسي من تقديم أبنائنا وأخواتنا كبش فداء لإرضاء أولتراس أهلاوي، وذبحهم ليكون هذا هو الثمن لاستئناف مسابقة دوري ملوثة بدماء الشباب من الجانبين المصري والأهلي.
ورفض "كابو الرابطة"، أن يراهن الأهلي ومن يدعمه على هدوئنا وتقبلنا للقرارات الظالمة المتتالية علينا، وقال: "اعلموا أن الضغط يولد الانفجار لأننا لن نكون أقل وفاء من الذين حبسوا ظلما وعذبوا.