يقدم "اليوم السابع" لقرائه جولة سريعة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات الطبية والمؤتمرات العلمية الصادرة هذا الأسبوع، والمنشورة بأكثر الدوريات العلمية الأمريكية والأوروبية، مصداقية وأوسعها انتشاراً.
وركزت العديد من الدراسات الصادرة هذا الأسبوع على أضرار التدخين بأنواعه وفاعلية بعض الوسائل المستخدمة فى الحد منه، حيث أشارت دراسة إيرانية إلى أن "الشيشة" تتسبب فى حدوث نفس أضرار تدخين السجائر على الرئتين، فيما تناولت دراسة أخرى السجائر الإلكترونية، وأشارت إلى أنها قد تساهم فى تدمير خلايا الرئتين.
وأبرز ما يميز هذا الأسبوع هو الكم الهائل من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، التى قامت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" بالتصديق على إصدارها، حيث أعلنت عن 6 عقاقير جديدة، وذلك لعلاج عدد من الأمراض المختلفة والمتنوعة، أبرزها مرض الإيدز وسرطان البروستاتا ومتلازمة القولون التهيجى وسرطان نادر يصيب مخ الأطفال.
ومع بدء موسم المدارس وانشغال أولياء الأمور والطلاب بها، فقد أشارت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من الهند إلى أن الطباشير المستخدم للكتابة فى المدارس يرفع من فرص إصابة الطلاب بالربو أو حساسية الصدر ومشاكل الرئة المختلفة، نظراً لتطاير التراب الخفيف المتبقى من الطباشير عقب مسح السبورة، وهو ما قد يعرض رئة الأطفال للالتهابات ويزيد من فرص إصابتهم بالربو، خصوصاً الأطفال الذين يملكون عوامل خطورة للربو ومهيئين للإصابة بالمرض.
وفى الشأن نفسه، أشارت دراسة أخرى الى أن السمنة قد تؤدى إلى ضعف المستوى الأكاديمى الخاص بالطلاب فى المدارس، وتجعلهم يحصلون على درجات ضعيفة فى مادتى القراءة والحساب بشكل خاص، وتعرضهم للإصابة بالعديد من المضاعفات أبرزها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكولسترول الضار وتحدث مقاومة لهرمون الأنسولين، وهو ما يؤدى فى النهاية إلى انخفاض مستويات الذكاء والتركيز الخاصة بالأطفال.
وعلقت الدكتورة نيفين الكاتب، الحاصلة على الماجستير فى علاج السمنة والنحافة، ودراسات عليا فى التغذية العلاجية، وعضو الجمعية المصرية لأبحاث السمنة وعلاجها على هذه النتائج، مشيرة إلى أنها تبدو منطقية من الناحية الطبية والعلمية وتوافق عليها تماماً، وأن السمنة تعتبر الخطر الأكبر الذى يهدد الطلاب مع دخول المدارس، وتهدد مستواهم الدراسى وتؤثر بالسلب على مستوى ذكائهم.
وقدمت الكاتب، للأمهات والآباء والطلاب عدداً من النصائح الهامة للتمتع بأفضل مستوى صحى ودراسى مع دخول المدارس، أهمها تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوى على كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، وعدم الإكثار من تناول الدهون والكربوهيدرات، وكذلك الحد قدر الإمكان من تناول الشيبسى والمياه الغازية مع الحرص على المشاركة بإيجابية فى الأنشطة الرياضية بالأوقات المخصصة لها فى اليوم الدراسى.
وإليكم ملخصاً لأهم ما جاء فى الدراسات الطبية الحديثة الصادرة هذا الأسبوع:
دواء أمريكى جديد لعلاج مرض الإيدز
صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخراً على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة "HIV" أو ما يعرف بمرض الإيدز، ويعرف العقار الجديد باسم ستريبيلد"Stribild " ويحتوى على مزيج مختلف من المكونات، عبارة عن 4 مواد فعالة، منها مركبان جديدان ويستخدمان لأول مرة وهما المادة الفعالة "elvitegravir"، والمادة الفعالة "cobicistat"، بينما صدقت هيئة الغذاء والدواء من ذى قبل على المادتين الأخريين وهما "emtricitabine " و"tenofovir disoproxil fumarate" .
وصمم هذا العقار خصيصاً بتركيبة جديدة ليستخدم بمعدل مرة واحدة فى اليوم عن طريق الفم، حيث يأخذ شكل الأقراص الصيدلى، وذلك لعلاج الأشخاص البالغين المصابين بمرض الإيدز من النوع الأول، والذين لم يسبق علاجهم من ذى قبل بأى أدوية خاصة بمرض نقص المناعة المكتسبة، وأظهر ذلك المزيج من المركبات كفاءة عالية فى علاج الأشخاص المصابين بالمرض الفيروسى.
وأشارت الهيئة الدوائية إلى أن عقار "Elvitegravir" يعمل عن طريق تثبيط أحد الأنزيمات التى يحتاجها فيروس الإيدز للتضاعف والتكاثر، بينما يقوم عقار "Cobicistat" بتحسين الحركية الدوائية الخاصة بالمادة الفعالة السابقة، ويثبط الأنزيمات التى تقوم بهضمها أو تحليلها، وهو ما يؤدى إلى وجودها أطول فترة ممكنة بالجسم ويعزز من تأثيرها.
دواء أمريكى جديد لعلاج اللوكيميا النقوية المزمنة
صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA مؤخراً، على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج ابيضاض الدم النقوى المزمن أو اللوكيميا النقوية المزمنة "chronic myelogenous leukemia"، التى تصيب أمراض الدم والنخاع العظمى، ويعرف العقار الجديد باسم Bosulif، ويحتوى على المادة الفعالة bosutinib.
وعن آلية عمل العقار الجديد، فقد أشارت الهيئة إلى أن يعمل عن طريق تثبيط إشارات أنزيم التيروزين كيناز " tyrosine kinase "، والمسئول الرئيسى عن تطور ونمو الخلايا السرطانية لكرات الدم البيضاء المحببة، ومن أبرز الآثار الجانبية التى قد يسببها العقار: الإسهال ونقص مستويات الصفائح الدموية والقىء الجلدى ونقص كرات الدم الحمراء والحمى.
لأول مرة.. اكتشاف جين السعادة ويحتكره النساء بشكل خاص
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة ساوث فلوريدا والمعهد الوطنى للصحة الأمريكى عن نتائج جديدة ومثيرة بشأن اكتشاف أول جين للسعادة، وأشار الباحثون إلى أن السيدات يمتلكون أحد الجينات المسئولة عن الشعور بالسعادة والفرح والبهجة، بينما يفتقر الرجال إلى وجود هذا الجين، وهو ما قد يفسر لماذا يشعر السيدات غالبا بالفرح ويصبحوا بشكل عام أكثر سعادة خلال حياتهم مقارنة بالرجال.
وتابع الباحثون أن هذا الجين يعرف باسم مونوامين اوكسيديز أ monoamine oxidase A ، وأن انخفاض معدل ترجمة هذا الجين بالجسم يتسبب فى جعل السيدات يشعرن بالسعادة بشكل أكبر ومن أقل المؤثرات، بينما لا يظهر الرجال أى استجابة مهما تغيرت الظروف المحيطة بهذا الجين.
السجائر الإلكترونية قد تساهم فى تدمير خلايا الرئتين
كشف عدد من الباحثين من خلال المؤتمر العلمى الذى عقدته الجمعية الأوربية للجهاز التنفسى فى مدينة فيينا بالنمسا عن أن السجائر الإلكترونية قد تساهم فى تدمير خلايا الرئتين وإحداث تلف بها، وتعرضها لأضرار كبيرة، وهو ما يعد مفاجأة كبيرة، خصوصاً أنه يأتى فى الوقت التى تنصح فيه العديد من المنظمات الصحية ومؤسسات الرعاية الطبية باستخدام السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين وأنها من الوسائل الآمنة ولا تسبب أى مشاكل للمرضى.
تطويرعلاج جديد لفيرس "سى"
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن نتائج هامة للغاية بشأن اكتشاف وسيلة علاجية جديدة لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى سى، أو ما يعرف "بفيرس سى"، أحد أكثر الأمراض خطورة، ويصيب ما يزيد عن 170 مليون شخص حول العالم.
وتمكن مجموعة من الباحثين بكلية الطب فى جامعة ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية من تطوير علاج جديد لفيرس "سى" باستخدام أحد الأجسام المضادة الأحادية "monoclonal antibody"، ويعرف باسم "HCV1"، حيث يقوم بمنع الفيروس من إصابة خلايا الكبد السليمة، وذلك عن طريق الارتباط بسطح الفيروس الكبدى، ويثبط قدرته على الدخول إلى خلايا الكبد السليمة، وذلك حسبما ظهر من التجارب المعملية التى أجريت فى معهد الأبحاث الطبية الحيوية بتكساس، وأجريت على حيوان الشامبانزى.
"الشيشة" تسبب أضراراً مماثلة للسجائر على الرئتين
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة المشهد للعلوم الطبية بإيران، أن الشيشة تحمل نفس المخاطر والأضرار الصحية التى تحدثها السجائر على الرئتين، وذلك بعد مقارنة وظائف التدخين ومشاكل التنفس الخاصة بعدد من الأشخاص الذين يقومون باستخدام الشيشة والسجائر كوسيلة للتدخين.
وكشفت النتائج التى شملت 57 شخصاً من مستخدمى الشيشة و30 من مدخنى السجائر، أن كليهما يحدث نفس الضرر والأعراض المرضية على الرئتين الضرر، وهو ما يتوجب أن ينظر إليه الأطباء بعين الاعتبار ويقوموا بالتنبيه على المدخنين بتلك النتائج وضرر الشيشة المحتمل حتى لا يحدوا من استخدامها، وتعد هذه النتائج مفاجأة كبيرة وخصوصاً أن أغلب مستخدمى الشيشة والأطباء أيضاً يعتقدون أن تدخين الشيشة أقل ضرراً من السجائر، وأنها تقوم بتنقية الدخان المستنشق من المواد السامة بالتبغ، وذلك عن طريق المياه الموجودة فى قاعدتها، وهو ما نفته تلك الدراسة جملة وتفصيلاً.
دواء أمريكى جديد لمتلازمة القولون التهيجى والإمساك المزمن
صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"مؤخراً على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج الأشخاص البالغين المصابين بالإمساك المزمن ومتلازمة القولون المتهيج المصاحبَة بالإمساك "IBS-C"، ويعرف العقار الجديد باسم "Linzess "، ويحتوى على المادة الفعالة "linaclotide"، وهو متوفر فى صورة كبسولات يحصل عليها المريض مرة واحد يومياً على معدة فارغة من الطعام، وقبل نصف ساعة على الأقل من ميعاد تناول الوجبة الأولى.
ويساعد عقار "Linzess " على علاج مرض الإمساك المزمن الذى يصيب أكثر من 63 مليون شخص حول العالم، بالإضافة إلى 13 مليون مريض يعانون من متلازمة القولون المتهيج، حيث يساعد الأمعاء والقولون على الحركة ويزيد من معدل انقباضتها، وكما يخفف آلام البطن والأمعاء التى تؤرق المرضى كثيراً، وحذرت الهيئة الأمريكية الأشخاص الذين يبلغون 17 عاماً أو أقل من استخدام هذا العقار، وجاء هذا التحذير فى صورة صندوق أسود مطبوع على نشرة الدواء.
تدخين 20 سيجارة باليوم قد يعرضك لنزيف المخ
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الكوريين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تدخين السجائر ودورها فى رفع فرص الإصابة بنزيف المخ، حيث أشارت إلى أن تدخين أكثر من 20 سيجارة باليوم الواحد يرفع فرص الإصابة بتمزق الأوعية الدموية المتمددة داخل المخ بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص غير المدخنين، وهو ما ينتج عنه الإصابة بالنزيف، وذلك لما تقوم به السجائر فى زيادة لزوجة الدم، ورفع الضغط الدموى، وهو ما يساهم فى النهاية فى رفع فرص الإصابة بنزيف المخ، خصوصاً أن شرايين المخ دقيقة وضعيفة للغاية.
وأضافت الدراسة، أن الإقلاع عن التدخين يقلل خطر حدوث تمزق الأوعية الدموية المتمددة بالمخ بنسبة 59% خلال 5 سنوات أو أكثر من تاريخ هجر تلك العادة الضارة، بينما لا يحصل الأشخاص الذين يدخنون بغزارة على نفس هذه النتائج، ويتسبب التدخين فى إحداث تغييرات دائمة فى تركيب وشكل شرايين المخ، وتكون ظاهرة بشكل أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يدخنون بشراهة، وتعتبر فرص نجاة الأشخاص المدخنين ضعيفة إلى حد ما ولا تتعدى 50%، وفى حالة نجاتهم من الوفاة غالباً ما يعانون من الإعاقة طوال حياتهم.
الشوكولاتة تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين الرجال
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من معهد كارولين الطبى بستوكهولم فى السويد عن نتائج جديدة ومثيرة بشأن الشوكولاتة، حيث أشارت إلى أن تناول كميات متوسطة من الشوكولاتة، خاصة من مصادر الألبان، بشكل منتظم كل أسبوع، يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين الرجال، وذلك بنسبة تتراوح ما بين 12 و17% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولونها.
وفسر الباحثون هذه النتائج، مشيرين إلى أن تلك الفوائد ترجع إلى احتواء الشيكولاتة على كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد، والتى تعمل كمضاد للأكسدة وكما أن لها خواص مضادة للالتهابات ومضادة للتجلط، بالإضافة إلى تلك المركبات تقلل من مستويات الكولسترول الضار بالدم وتخفض الضغط الدموى.
العنف مع الأطفال يرفع فرص إدمانهم للمخدرات
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة عن معلومات خطيرة بشأن ممارسة العنف على الأطفال خلال نشأتهم والتعامل معهم بقسوة، وما ينتج على ذلك من أضرار مستقبلية كبيرة لا يحمد عقباها.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة العنف الجسدى على الأطفال والتعامل معهم بعنف يرفع بشكل كبير فرص إدمانهم للمخدرات والأدوية المخدرة عند الوصول إلى مرحلة المراهقة والبلوغ، وشملت الدراسة 50 شخصاً بالغاً من مدمنى الكوكايين، وتم اختيارهم بحيث لم يسبق لأشقائهم من الذكور والإناث تناول أى مواد مخدرة قط، وخضعوا جميعاً لاختبارات لتقييم الشخصية وبحث طرق التفكير والأحاسيس، وكما اهتم الباحثون بدراسة مدى تعرضهم للعنف الجسدى والضرب والتحرش الجنسى.
وأضافت الدراسة، أن العنف الجسدى على هؤلاء الصغار فى فترة الطفولة رفع من فرص إدمانهم للمخدرات بشكل كبير، ولكن المثير للدهشة أن أشقاء هؤلاء المدمنين لم يلجئوا للأسلوب ذاته، رغم أنهم تعرضوا للظروف ذاتها، وهو ما أثار دهشة العلماء.
تطوير عقار جديد لعلاج السرطان أقوى 10 مرات
تمكن مجموعة من الباحثين بجامعة ميزورى فى الولايات المتحدة الأمريكية من تطوير عقار جديد لمرض السرطان أقوى عشر مرات، وذلك بإضافة إحدى المجموعات الكيميائية إلى هذا العقار قيد التطوير، تزيد من فاعليته فى القضاء على السرطان.
وقام الباحثون باستخدام أحد العقاقير الجديدة المضادة للسرطان، والتى مازالت قيد التطوير والأبحاث، ثم قاموا بإضافة إحدى المجموعات الكيميائية إليها، وتعرف باسم "carboranes"، وهى تتألف من ذرات الكربون والبورون والهيدروجين، حيث تساعد العقار مضاد السرطان على الارتباط بالمستقبلات الخاصة به والموجودة فى خلايا الأورام بشكل أقوى، وهو ما يعمل فى النهاية على تطوير آلية أقوى لتحطيم خلايا السرطان، معزين ذلك إلى قدرة المركب على تكوين رابطة هيدروجينية قوية.
وأضاف الباحثون أن فاعلية مادة "carboranes " تكمن فى أنها تزيد من قوة روابط الأدوية عند مهاجمة الخلايا السرطانية، وهو ما يقلل من الجرعة المستخدمة للعقار، ويساهم فى الحد من الآثار الجانبية الخاصة به، وهو ما يزيد فى النهاية من فاعلية العلاج.
دواء أمريكى جديد لعلاج سرطان البروستاتا
صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" مؤخراً على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعلاج الرجال المصابين بالحالات المتأخرة من سرطان البروستاتا الخبيث، ويعرف العقار الجديد باسم "Xtandi "، ويحتوى على المادة الفعالة "enzalutamide".
وأشارت الهيئة إلى أنه أثبت قدرته على تمديد حياة المرضى وزيادة المدة التى يبقون فيها على قيد الحياة وتقليل معدلات الوفاة الخاصة بهم.
وتم التأكد من فاعلية وآمان العقار من خلال إجراء عدد من التجارب الإكلينيكية على 1199 مريضا، ممن سبق لهم أن عولجوا بعقار "docetaxel"، وكانت النتائج إيجابية إلى حد ما، حيث نجح العقار فى تمديد حياة المرضى وزادت المدة التى ظلوا فيها على قيد الحياة بمقدار 6 شهور مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا العقار.
وإليكم الآن بعضاً من العناوين السريعة الخاصة بأحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية والطبية الصادرة هذا الأسبوع، ويمكنكم الاطلاع على النص الكامل لها من خلال موقع "اليوم السابع" بصفحة الصحة والطب:
◄ نوم الأبناء بنفس غرفة الآباء قد يقلل من مستويات التستوستيرون
◄ تصلب الشريان الأورطى يرفع فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم
◄ مستويات فيتامين "د" العالية لا تخفض مستوى الكولسترول بالدم
◄عقار جديد لعلاج مرض الزهايمر خلال سنوات
◄دراسة: الجرعات العالية من فيتامين "د" تعجل بشفاء مرضى السل
◄فرط نشاط المثانة يعرض السيدات لتوقف التنفس المفاجئ خلال النوم
◄بدائل الأنسولين هى الحل لضبط مستوى سكر الدم عند استئصال البنكرياس
◄ كرة القدم الأمريكية ترفع فرص الوفاة بألزهايمر
◄ مصل جديد لمرض السل قد ينقذ حياة 2 مليون شخص يموتون سنويًا
◄ "الغذاء والدواء" تصدق على عقار "Afinitor Disperz" لعلاج سرطان نادر بمخ الأطفال
◄ "tbo-filgrastim" دواء أمريكى جديد لعلاج نقص "النيتروفيل" الشديد المصاحب لمرضى السرطان
◄ غداً.. مؤتمر علمى بالنمسا يكشف عن علاج جديد للربو
◄ نمط الحياة الصحى قد يزيد العمر الافتراضى لكبار السن 6 أعوام
◄ الإجهاد والضغوط المزمنة ترفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
◄ علاج محتمل للأنيميا بعد اكتشاف البروتين المسئول عن حجم كرات الدم الحمراء
◄دراسة: الأسبرين يساعد فى تمديد حياة مرضى سرطان البروستاتا
◄السمنة ترفع فرص إصابة المراهقين بحصوات الكلى
◄ عمل الأم يحد من الاهتمام بالأطفال وقد يضر بصحتهم
◄تحدث الأطفال الفقراء بأكثر من لغة يعزز وظائفهم الإدراكية
◄ عمل الأم يحد من الاهتمام بالأطفال وقد يضر بصحتهم
◄ تحذير من استخدام الطباشير والسبورة السوداء لأنهم قد
يتسببون فى الإصابة الربو
◄ صفار البيض يعادل نفس خطورة السجائر فى رفع فرص الإصابة بتصلب الشرايين.