قالت الفنانة المصرية هالة صدقي أنها كانت تشعر بالحرية فى عهد مبارك، وأن الفترة الحالية يجب أن تكون الحرية أكبر لأن هناك ثورة راح ضحيتها أناس من أجل هذه الحرية.
وأضافت، خلال لقائها برنامج "أنا والعسل مع نيشان" علي فضائية الحياة، أن النظام السابق كان يتيح مساحات كبيرة من الحرية للجرائد المعارضة، فكانوا يسبوا مبارك وأولاده، مضيفة: "أنا شخصياً كنت بعارض لكن فى الأفلام مثل فيلم "هى فوضى" وليس اثبات الوطنية أن أنزل التحرير بعلم".
وأكدت صدقى أنها كانت ضد الثورة وكانت تخشى من تأييدها، لأن معظم الشعب المصري أمي، مشيرة إلى صحة ماقاله الراحل اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق بأن مصر لا تصلح للديمقراطية.
وأعلنت صدقى أنها تحمل جواز سفر أمريكى، وأنها مضطرة لذلك، لأنه يحميها، وأنها بدونه لا تعلم ماذا يحدث لها، قائلة: "رغم كل ما تفعله أمريكا فى مصر والمنطقة، إلا أنه من السهل أن تسافر لها فى أى وقت حال تعرض أقباط مصر للخطر".
واتهمت الممثلة المصرية مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه المهندس خيرت الشاطر، ود.عصام العريان، بأنهم يديروا مصر فى الوقت الراهن، وأن الرئيس محمد مرسي يتلقى التعليمات منهم، رغم أنه شخص طيب وعفوي.
وفي سياق منفصل، تمنت صدقى فشل الثورة السورية، قائلة: "الكل هناك يريد السيطرة علي السلطة، والجيش السوري معذور فى عمليات قتل شعبه، لأنه لا يعرف من معه ومن ضده".