أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة، أن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين ضده الآن "شغل عيال" وأن من يصفه بالهارب " قليل الأدب".
وأضاف "شفيق" فى مداخلة هاتفية مع برنامج مصر الجديدة الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش على قناة الحياة 2 قائلا: "حسن مالك زارنى فى بيتى فى التجمع الخامس ولم أطلب منه الدعم، ويعلم الله أننى لم أطلب مساعدة من السلفيين".
واعتذر شفيق للشيخ "ياسر برهامى" القيادى السلفى عن تسريبه خبر الزيارة التى تمت بينهما فى منزله، لأنه لم يعلم أن تصرفات البعض فى مصر أصبحت صبيانية وعبارة عن مزايدات على حد قوله.
وأوضح مرشح الرئاسة السابق، أن الإخوان كانوا سيصطفون حوله لو أصبح رئيساً للجمهورية، لافتاً إلى أنه لا توجد دولة متحضرة يحكمها حزب واحد، وأنه السبب الرئيسى فى خروج القيادى الإخوانى حسن مالك من السجن.
وتساءل: ماذا لو كان أحمد شفيق قد كسب انتخابات الرئاسة، ما كان مصير هذه القضايا؟ مؤكداً أن هناك جبنا أخلاقيا فى تصرفات البعض.
وعن قضية أرض الطيارين قال الفريق، إنها "فكاهية وتوضع فى فيلم هزلى"، مؤكداً أنه بإمكانه الدفاع عن كل المتهمين برقبته إلا شخص واحد دون أن يقول اسم هذا الشخص وتساءل متهكماً: هل تحاسبوننى لأننى أتيت بأحدث وسائل النقل فى العالم؟، ما هو مكنش ينفع أجيب الكارو على المطار".
وعلق الفريق على قرار إحالته منتقداً كلمة "فساد مالى" التى ذكرت بأوراق القضية.
واختتم قائلا: سأعود عندما يقرر قلبى وعقلى أن هذا هو الوقت المناسب وبلدى ستستقبلنى أحسن استقبال.