أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر لن تهدأ أو تستقر حتى يتوقف نزيف الدم فى سوريا، وتزول القيادة السورية الحالية «الظالمة».
قال مرسى، فى كلمة خلال المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية التركى، أمس: «ما يحدث فى سوريا من قتل وذبح للشعب السورى صباح مساء يدمى قلوبنا، ونحن نؤيد الشعب السورى فى جميع خياراته»، واصفاً الوضع فى سوريا بأنه «مأساة هذا العالم والقرن».
وتابع الرئيس: «إن الشعبين المصرى والتركى يسعيان إلى دعم ومعاونة الشعوب التى تتحرك وتثور لتنال حرياتها، وتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية»، مشيراً إلى أن دول الربيع العربى تحتاج إلى دعم تركيا فى مرحلة ما بعد الثورات.
وقبل مشاركته فى مؤتمر «العدالة والتنمية»، التقى «مرسى» نظيره التركى عبدالله جول، فى مقر الرئاسة بالعاصمة أنقرة، حيث بحثا علاقات التعاون الثنائية، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها الملفان الفلسطينى والسورى ، كما التقى مرسى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والجريدة ماثلة للطبع.
من جهة أخرى، كشف الدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، عن أن مصر تدرس المقترح القطرى بشأن التدخل العسكرى العربى فى سوريا لإنهاء الأزمة الراهنة، مؤكداً أن القاهرة ستجرى اتصالات مع الدوحة وأنقرة قريباً حول آليات هذا المقترح.
وقال «عبدالفتاح» لمراسلة وكالة «الأناضول» للأنباء أمس: «مصر على استعداد للمشاركة فى التدخل العربى، شريطة ألا يكون ذلك ذريعة للتدخل الأجنبى فى سوريا».
وتعليقاً على ما نشرته وكالة «الأناضول»، قال «عبدالفتاح» لـ«المصرى اليوم»: «حديثى حول التدخل العسكرى فى سوريا اشترط توافر مجموعة من الشروط، أهمها أن يكون التدخل عربياً، وأن تكون أهدافه واضحة»، مشدداً على أن بعض