قال الدكتور إبراهيم أحمد غنيم، وزير التربية والتعليم، الخميس، إن «الوزارة لديها العديد من الخطط تسير طبقا للأولويات والإمكانيات المتاحة، ولايوجد عجز في المدرسين إلا مدرسي الأنشطة فقط، وليس لدي الوزارة نية في التعاقد مع مدرسين، أو عودة مدرسي الحصص أو غيرهم، إلا بعد توفير الدرجة المالية الممولة، والموازنة العامة في مصر لاتسمح بذلك، والزيادات التي طرأت علي رواتب المدرسين خلال الـ18 شهرا الماضية لم تحدث في تاريخ مصر».
وأضاف في تصريحات صحفية، خلال مناقشته رسالة دكتوراة بكلية التربية، بجامعة المنصورة بعنوان تطوير «مقررات إدارة المشروعات الصغيرة، في ضوء معاير الجودة لطلاب المرحلة الثانوية الصناعية»، حضرها اللواء صلاح الدين المعداوي، محافظ الدقهلية، والدكتور عبد السلام مصطفي، عميد كلية التربية، والدكتور محمود المليجي، أستاذ الإنشاءات بكلية الهندسة، أن «هناك سعيًا دؤوبًا لتطوير التعليم الفني ودخوله تحت المظلة التي يعمل بها العالم في الوقت الحاضر، حيث جارٍ إنشاء هيئة موحدة للتعليم الفني في مصر تجمع جميع التخصصات».
وتابع قائلا: «خلال أسابيع يخرج إلى النور إنتاج جهاز (آي باد) من صناعة مصرية بمشاركة الإنتاج الحربي، وبمواصفات عالمية، داخل مدرسة شبرا الثانوية الصناعية، المستهدف في المرحلة الأولي منه إنتاج 10 آلاف جهاز في السنة الأولى، ويمكن القول أن الخطة الاستراتيجة تهدف إلى إنشاء مصنع داخل كل مدرسة صناعية، ومدرسة داخل كل مصنع».
وأكد «غنيم» أن «الوزارة بدأت في اختيار القيادات على أساس الكفاءة، وليست الأقدمية، فمدير المدرسة، والناظر، والوكيل، سوف يتم إجراء مسابقة عامة لهم، وأفضلية التعين تكون لخريجي كلية التربية».
وأشار إلى أن «خطة هيئة الأبنية في إحلال وتجديد المدارس وترميمها تحتاج إلى تمويل عالٍ جدًا، ولا توجد إمكانيات في الفترة الحالية، ونلجأ للمجتمع المدني لتمويل المناطق الأكثر احتياجًا، والأكثر كثافة».