شهدت الساعات الماضية إتصالات بين عدد من أعضاء النادي المصري وكبار رجال بورسعيد من جانب، ونواب الإخوان في مجلس الشعب المنحل من جانب آخر، وذلك لمطالبتهم بالتدخل لدى الحكومة من أجل منع الظلم الواقع على المدينة.
وعلم korabia.com أن حالة من الغضب تسيطر حالياً على جماهير المصري وأهل المدينة من العامري فاروق وزير الرياضة بعد التعليمات التي أعطاها لاتحاد الكرة من أجل إعادة فتح ملف قضية المجزرة، والطعن على القرار الصادر لمصلحة المصري من "الكاس" أمام المحكمة الفيدرالية.
وتحدث كبار أعضاء المصري إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في بورسعيد خلال الساعات الماضية مع نواب المدينة من الإخوان، للتدخل لدى الحكومة "الإخوانية" بقيادة الدكتور هشام قنديل لإيقاف تدخلات العامري، وإيقاف ما وصفوه بـ "محاولة التلاعب بالاتفاق الذي انسحب الفريق على أساسه من الدوري هذا الموسم رغم أحقيته في المشاركة".
وأكد أعضاء النادي أن هناك حالة من الغضب العارم تجاه العامري والحكومة بشكل عام، وذلك بسبب شعور الجماهير، وخاصة رابطة أولتراس "جرين إيجلز" بوجود تفرقة في المعاملة بينها وبين أولتراس الأهلي الذي يتم الاستجابة لمطالبه رغم تصرفاته الهوجاء، واقتحاماته المتتالية لمقرات الأهلي واتحاد الكرة.
وتوجد حالياً مخاوف في بورسعيد من أن يتسبب الغضب الجماهيري من قرار العامري في عودة العنف من جديد لشوارع المدينة، خاصة في ظل سلسلة التظاهرات التي أعلنت الرابطة عن إقامتها مؤخراً، وحذرت الجميع من إمكانية اللجوء خلالها للعنف على شاكلة ما يحدث من أولتراس أهلاوي، طالما كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للاستماع إلى مطالبهم.