جاء انسحاب المهندس هاني ابو ريدة من انتخابات اتحاد الكرة ليقضي على أمال العديد من اصحاب المصالح و الاهداف الشخصية و الذين كانوا يتوقعون في حالة فوز ابو ريدة بالانتخابات الحصول على مكافآت وقوفهم بجانبه في الحملة الانتخابية و ليخرجوا من جنة ابو ريدة إلى النار.
و يأتي على رأس هؤلاء حازم الهواري عضو مجلس الادارة السابق و الذي كان قد حصل على وعد من ابو ريدة في حالة نجاحة بالتعيين في منصب المدير التنفيذي القادم للجبلاية مكافأة له على اخلاصه و شهامتة مع ابو ريدة منذ بداية حملته الانتخابية، إلا أن انسحاب ابو ريدة قضى على أماله بشكل كبير حتى في العودة مرة اخرى إلى جنة و نعيم الجبلاية.
أما ثاني المتضررين الكابتن شوقي غريب المدير الفني لنادي سموحة و أحد رجال ابو ريدة المخلصين و الذي حصل على وعد قاطع بتولي مسئولية منتخب مصر خلال الفترة القادمة بدلا من الامريكي بوب برادلي المدير الفني الحالي ليحقق حلمه بأن يكون على رأس جهاز منتخب مصر، ولكن انسحاب ابو ريدة قضى على حلمه بشكل نهائي و ابتعاده عن الصورة للسنوات القادمة.
أما ثالث الخاسرين الكابتن مصطفى يونس مقدم البرامج باحدى القنوات الفضائية و الذي حصل على وعد بتولى مسئولية تدريب منتخب الشباب في حالة تولي ابو ريدة رئاسة الاتحاد مقابل التلميع الاعلامي لابو ريدة و جبهته لتضيع طموحات يونس في الهباء.
و رابعهم الكابتن مجدي عبد الغني الذي خسر بخروج ابو ريدة من سباق الرئاسة تولى مسئولية رئاسة لجنة شئون اللاعبين خلال الاربع سنوات القادمة بعد أن حصل على وعد صريح بذلك من ابو ريدة و شوبير مقابل ان يقف معهما اعلاميا من خلال برنامجه على قناة مودرن ليصاب عبد الغني بحسرة كبرى و ألم شديد.
اما خامسهم عامر حسين المدير التنفيذي الحالى لاتحاد الكرة و الذي كان يساند ابو ريدة و يدعم موقفه من اجل العودة إلى السباق الرئاسي و ذلك مقابل ان يتولى رئاسة لجنة دوري اندية المحترفين و الذي كان حصل على وعد بأن يتولى المسئولية في حالة فوز ابو ريدة بالرئاسة لتضيع طموحاته ادراج الرياح و تضيع منه ايضا رئاسة لجنة المسابقات خلال الفترة القادمة .