طالب الدكتور علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية، القوى السياسية الرافضة للدستور، أن تطرح دستورا موازيا على الشعب المصرى فى استفتاء عام، ليصبح الشعب المصرى هو القاسم المشترك لترجيح كفة على حساب الأخرى.
وأوضح أبو النصر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه فى حالة رفض الشعب للدستور من خلال استفتاء ديمقراطى، فعلى القوى السياسية اقتراح صياغة دستور جديد.
وتابع قائلا: "كنا نتمنى أن تقف هذه التيارات بجانب الرئيس المنتخب ديمقراطياً لإعادة الاستقرار واستكمال أهداف الثورة بدل المطالبة بإسقاطه "مضيفا: "لقد صبرنا على رئيس مستبد لمدة 30 عامًا يحكم فيها بمنهج "العزبة"، وما كان يوجد بوقاً واحداً يعترض على حكمه، متسائًلا: كيف لا نصبر على رئيس منتخب منذ 3 أشهر ؟، رغم أننا لم نرى منه أى مظهر من مظاهر الاستبداد بل وجدناه متفانياً فى خدمة هذا الوطن".
وأكد أبو النصر، أن القوة الحقيقة لجميع التيارات الليبرالية والاشتراكية والشيوعية والمدنية قد ظهرت بقلة عددهم واختلافهم داخل الميدان فى جمعة "مصر مش عزبة".